كيف تحسن صحة القلب.. تحاليل وفحوصات مهمة للاطمئنان
كيف تحسن صحة القلب؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص، لما في صحة القلب من فوائد عديدة تعود على الجسم بأكمله، ولذلك ينبغي الاهتمام إلى أعراض مرض القلب المبكر، وتناول فواكه تقوي عضلة القلب، وتعديل نمط الحياة بما يتلاءم مع الصحة لـ الوقاية من أمراض القلب.
كيف تحسن صحة القلب
لكل من يتساءل كيف تحسن صحة القلب؟ فقد أشارت الدراسات الطبية إلى ضرورة اتباع تغييرات في نمط الحياة لتحسين صحة القلب، وتتضمن النصائح العملية للمساعدة في تحسين صحة القلب ما يلي:
- دمج النشاط البدني المنتظم.
- تناول نظام غذائي صحي للقلب غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية.
- الحفاظ على الوزن في نطاق الوزن الصحي.
- الاقلاع عن التدخين.
- تجنب شرب الكحول.
- إدارة الإجهاد.
- إجراء فحوصات صحية منتظمة.
كيفية الاطمئنان على صحة القلب
استكمالا لتوضيح إجابة كيف تحسن صحة القلب؟ فمن التوصيات الطبية المهمة ضرورة إجراء فحوصات الدم لتقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث توفر رؤى حول المؤشرات الحيوية الحاسمة التي تؤثر على صحة القلب، ومن بين هذه المؤشرات، مستويات الدهون والجلوكوز لارتباطها المباشر بخطر الإصابة بأمراض القلب.
اختبارات الدهون
اختبارات الدهون هو مجموعة من الاختبارات التي تقيم مستويات الدهون المحددة في الدم، وهي ضرورية لتشخيص ومراقبة اختلالات الدهون التي يمكن أن تؤدي إلى تصلب الشرايين، وهي حالة تتراكم فيها اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الاختلالات، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة أو الدهون الثلاثية، أو انخفاض مستويات الكوليسترول عالي الكثافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشمل المكونات الرئيسية لملف الدهون ما يلي:
- الكوليسترول الكلي: وهو يعكس المستوى العام للكوليسترول في الدم، والمستويات المثالية هي أقل من 200 ملغ/ديسيلتر.
- الكوليسترول LDL: يشار إلى الكوليسترول LDL عادة باسم الكوليسترول الضار لأن المستويات المرتفعة منه تؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين ولا بد من الحفاظ على الكوليسترول LDL أقل من 100 مجم/ديسيلتر.
- الكوليسترول الحميد: يساعد الكوليسترول الحميد (HDL) أو الكوليسترول الجيد على إزالة أشكال أخرى من الكوليسترول من مجرى الدم، والمستويات الأعلى فوق 60 مجم/ديسيلتر أفضل.
- الدهون الثلاثية: وهي نوع من الدهون في الدم، وارتفاع مستوياتها يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والمستويات المثلى هي أقل من 150 ملغ/ديسيلتر.
تحاليل سكر الدم
تقيس اختبارات نسبة السكر في الدم كمية السكر في الدم، مما يوفر معلومات مهمة حول خطر الإصابة بمرض السكري، وهو عامل خطر كبير لأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن هذه التحاليل يمكن الاطمئنان على صحة القلب، حيث يعد الحفاظ على مستويات الجلوكوز ضمن النطاقات الموصي بها أمرًا ضروريًا لصحة القلب والأوعية الدموية.
قياس ارتفاع ضغط الدم
يشكل ارتفاع ضغط الدم، الذي يطلق عليه غالبًا القاتل الصامت، خطرًا كبيرًا على القلب والأوعية الدموية دون ظهور أعراض ملحوظة، ويمكن لهذه الحالة، التي تتميز بارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر، أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية والقلب على مر السنين، مما يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية الخطيرة، ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يمكن تشخيص ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى عندما يكون ضغط الدم الانقباضي أعلى من 130 ملم زئبق أو ضغط الدم الانبساطي 80 ملم زئبق على الأقل.