علاج ضعف الدورة الدموية في الساقين.. تعرف على الأسباب والأعراض

علاج ضعف الدورة الدموية
علاج ضعف الدورة الدموية في الساقين

يعتمد علاج ضعف الدورة الدموية في الساقين على إجراء التشخيص الطبي ووصف العلاج المناسب للمريض بناء على الأعراض الظاهرة، وفي هذا التقرير نوضح لكم أسباب ضعف الدورة الدموية في السافين، وكيف تظهر الأعراض وما هي خيارات العلاج.


علاج ضعف الدورة الدموية في الساقين

يعتمد علاج ضعف الدورة الدموية في الساقين على تغيير نمط الحياة، حيث الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة والتحكم في الوزن وهي من الخطوات الأساسية الأولى بجانب تناول الدواء الموصوف طبيا.

 

ووفقا لتقرير منشور على موقع WebMD، فإذا كان هناك اشتباه في تراكم اللويحات المسببة لتضييق أو انسداد في شرايين الساقيين، فمن الممكن إجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات غير الجراحية والجراحية للتشخيص.

 

يصف الطبيب قبل علاج ضعف الدورة الدموية في الساقين، إجراء عملية قسطرة تتضمن إدخال بالون وتوسيعه في الشريان المصاب، ويتم الضغط على اللويحة على جدار الشريان، مما يخلق مساحة أكبر لمرور الدم، وقد يتم أيضًا وضع دعامة للحفاظ على الشريان مفتوحًا، وفي الحالات الشديدة، قد يقترح الجراح إجراء عملية جراحية لتجاوز الانسداد تمامًا بشريان آخر من مكان آخر في الجسم.

 

وإذا كان انخفاض الدورة الدموية يرجع إلى عدم ضخ القلب بقوة، فسوف يقدم طبيب القلب أفضل مسار علاجي لمساعدة القلب على العمل بكفاءة أكبر وتقليل تجمع السوائل في أسفل الساقين كما تعتمد خطوات علاج ضعف الدورة الدموية في الساقين في المنزل على ما يلي:

 

  • تغيير وضعيات الجلوس بشكل متكرر.
  • المشي كل ساعة.
  • التوقف عن التدخين.
  • الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.
  • إدارة مرض السكري.
  • الحفاظ على عادات الأكل الصحية والوزن.
  • اليوجا والتمدد.
  • ممارسة الرياضة حسب التحمل.
  • إذا كنت تعاني من داء الشرايين المحيطية فلا بد من نقع القدمين بالماء الدافئ.
  • رفع الساقين منعا للتورم.
  • عدم تدليك الساقين إلا بعد استبعاد وجود جلطة دموية.
علاج ضعف الدورة الدموية في الساقين

 

أسباب ضعف الدورة الدموية في الساقين

هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف تدفق الدم، وبعض الحالات بسيطة ولا تتطلب العلاج، في حين أن حالات أخرى قد تتطلب إدارة طبية طارئة، وتشمل الأسباب المحتملة ما يلي:

 

  • تصلب الشرايين وتراكم اللويحات من الكوليسترول وتصلب الشرايين.
  • قصور القلب (HF)، أو قصور القلب الاحتقاني (CHF)، حيث لا يستطيع القلب ضخ الدم المؤكسج إلى الجسم وإعادته مرة أخرى بشكل كافٍ، مما يتسبب في تراكم السوائل في الأنسجة.
  • الخثار الوريدي العميق (DVT) حيث جلطات الدم في الساقين التي يمكن أن تنفصل وتنتقل في الجسم.
  • الدوالي فلا تساعد الصمامات التالفة في أوردة الساق على إرجاع تدفق الدم إلى القلب، مما يتسبب في تراكم الضغط على الأوردة وانتفاخها.
  • الشرايين التالفة بسبب الإصابة أو العدوى.

 

أعراض ضعف الدورة الدموية في الساقين

عادةً ما يكون لكل حالة مجموعة أعراض خاصة بها، مما يساعد طبيبك على إجراء التشخيص الصحيح، قد لا تظهر على بعض الحالات سوى تغيرات طفيفة، بينما قد لا تظهر على حالات أخرى إلا بعد أن تتفاقم الحالة، ومن العلامات والأعراض:

 

  • أقدام شاحبة باردة، أرجل لامعة خالية من الشعر، بشرة جافة وهشة، أو أظافر سميكة.
  • ضعف أو خدر في الأطراف السفلية.
  • إحساس بالوخز والإبر.
  • تشنج العضلات مع المشي ويتحسن مع الراحة.
  • الوذمة التورم بسبب احتباس السوائل والاحمرار والدفء.
  • القروح البطيئة أو التي لا تلتئم.
  • توسع الأوردة.

 

كما تزداد فرص الإصابة بضعف الدورة الدموية في الساقين لمن لديهم عوامل الخطر، مثل العمر والعوامل الوراثية، وغيرها من عوامل أخرى كالتالي:

  • النساء اللاتي يعانين من أعراض ما بعد انقطاع الطمث.
  • الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
  • الذكور أكثر من الإناث.
  • أمراض القلب الموجودة.
  • الأشخاص المصابين بالسكري.
  • الأشخاص الذين يدخنون أو يستخدمون منتجات التبغ.
  • عالي الدهون.
  • ضغط دم مرتفع.
  • الوزن الزائد.