أنور الغازي بعد إنصاف القضاء الألماني: آمل أن تمنح قضيتي القوة للحديث عن غزة

أنور الغازي
أنور الغازي

علّق أنور الغازي على قرار القضاء الألماني الذي نصفه أمام نادي ماينز الألماني ببطلان فسخ تعاقده من جانب النادي في وقت سابق؛ بسبب دعمه لـ فلسطين.

وقال أنور الغازي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أولًا وقبل كل شيء، كل الحمد والمجد لله الذي لا أستطيع أن أشكره بما فيه الكفاية على النعم التي لا تعد ولا تحصى والقوة في الوقوف إلى جانب الضعفاء والمظلومين في غزة في مواجهة ما وصفه الكثيرون بالإبادة الجماعية".

وأضاف الغازي: "لقد تم إنهاء عقدي مع نادي ماينز رسميًا اليوم، من الصعب بالنسبة لي أن أحتفل بانتصاري القانوني الأخير بينما يستمر الهجوم المروع على المدنيين والأطفال العزل في غزة وأنا أكتب هذه الرسالة".

وأردف أنور الغازي: "إن قضيتي هي انتصار لحرية التعبير ضد الأفعال غير المبررة وغير القانونية التي فعلها ماينز في محاولة إنهاء عقدي لمجرد الوقوف إلى جانب الإنسانية وما هو حق، من أجل أطفال غزة الشجعان والأبرياء والشرفاء الذين لم يعودوا معنا، لا يمكننا أن نسمح للآخرين بإسكاتنا عن التحدث ضد الفظائع والقصف العشوائي الذي يصيب ويشوه ويقتل مئات الآلاف من المدنيين والأطفال الأبرياء، سيكون من غير المعقول أن نبقى صامتين بينما نشهد ما يحدث في غزة".

وتابع: "لا يمكن لأي دولة أو فرد أن يكون فوق المساءلة والقانون، وآمل أن تمنح قضيتي القوة للآخرين، وخاصة أولئك الذين لديهم منصة ونفوذ، لمواصلة الحديث عن غزة والدعوة إلى إنهاء عقود من الاحتجاز لشعب يستحق العيش في حرية وكرامة مثل أي إنسان آخر".

وأكمل غازي: "بينما كنت على استعداد للتضحية بمسيرتي المهنية مليون مرة للوقوف ضد الطغاة الذين يقتلون ويشوهون بلا رحمة الأطفال الأبرياء، فأنا محظوظ لأن سجني عن القيام بما أحبه لم يكن سوى مسألة أشهر، أنا الآن مستعد للذهاب مرة أخرى ولعب كرة القدم على أعلى مستوى بفضل دعم وحب من حولي، وعلى وجه الخصوص".

واستكمل: "أود أن أشكر عائلتي وأصدقائي ونجوم سبورتس على وقوفهم بجانبي ودعمي خلال المحن والشدائد في الأشهر التسعة الماضية عندما كان صمت العديد من داخل وخارج كرة القدم يصم الآذان".

واختتم أنور الغازي رسالته قائلًا: "وأخيرًا، لأطفال غزة، أحبكم وسأقف بجانبكم حتى آخر أنفاسي".