الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية.. 6 اختلافات مهمة في الأسباب وطريقة الانتقال
نقدم الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية، فغالبًا ما تكون البكتيريا والفيروسات سببًا للعدوى الشائعة، إلا أن كلاهما يختلفان في البنية ودورة الحياة وأنواع العدوى وطرق العلاج، مما يجعل الإدارة والعلاج مختلفين لكل منهما كما نوضح في السطور التالية.
الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية
لتوضيح الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية ندعوكم لمتابعة ما يلي من تعريفات طبية وفقا لموقع بولد سكاي:
العدوى البكتيرية
تحدث العدوى البكتيرية بسبب كائنات مجهرية وحيدة الخلية يطلق عليها الجراثيم وتسمى البكتيريا، حيث تغزو الجسم، وتسبب أنواع مختلفة من البكتيريا أمراضًا شائعة ومنها، التهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي، ومرض لايم، والتيتانوس، وعدوى السالمونيلا، والعدوى العقدية بما في ذلك التهاب الحلق العقدي.
تنتقل البكتيريا إلى البشر من خلال الهواء أو الماء أو الطعام أو الاتصال المباشر وغير المباشر، ويمكن أيضًا أن تنتقل البكتيريا من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، ومن خلال لدغات الحشرات.
العدوى الفيروسية
تحدث العدوى الفيروسية أيضًا بسبب عوامل معدية مجهرية تسمى ميكروبات، حيث تغزو الخلايا المضيفة مثل الخلايا داخل جسم الإنسان وتتكاثر وتنتشر، وتسبب الفيروسات أمراضًا مثل نزلات البرد الشائعة والإنفلونزا والحصبة وجدري الماء وكوفيد-19 وفيروس الهربس البسيط والتهاب المعدة والأمعاء.
كما أن الفيروسات مسؤولة أيضًا عن الإيدز والسارس، وللعدوى الفيروسية طرق انتقال متعددة، مماثلة لتلك الخاصة بالبكتيريا، بما في ذلك الهواء أو الرذاذ أو الاتصال المباشر أو الطعام أو الماء أو لدغات الحشرات، وتدخل الفيروسات عادةً جسم الإنسان من خلال أحد بوابات الدخول العديدة بما في ذلك الجلد أو الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الجهاز التناسلي أو العينين أو المشيمة.
الفرق بين الفيروسات والبكتيريا
تتكون البكتيريا من خلايا مفردة قادرة على البقاء على قيد الحياة بمفردها، سواء داخل الجسم أو خارجه، وتحمل معظم البكتيريا جزيئًا واحدًا من الحمض النووي، والذي يحمل جميع المعلومات اللازمة للتكاثر، وتحتوي بعض البكتيريا أيضًا على عناصر وراثية إضافية مثل البلازميدات التي تساعد في عملية التكاثر أو البقاء أو العدوى.
أغلب أنواع البكتيريا ليست ضارة، وتعيش العديد من الأنواع المفيدة من البكتيريا على الجسم وداخله، وخاصة في الجهاز الهضمي، حيث تساعد في وظائف الجسم المهمة مثل الهضم، واستجابة الجهاز المناعي، وصحة الجلد والفم، ومع ذلك، يمكن للبكتيريا الضارة أن تسبب العدوى عن طريق إنتاج مواد ضارة تسمى السموم، أو غزو الأنسجة، أو كليهما.
أما الفيروسات صغيرة الحجم، يتراوح قطرها من حوالي 20 إلى 400 نانومتر، وتفتقر الفيروسات إلى البنية الخلوية، التي تتكون من مادة وراثية، إما DNA أو RNA، محاطة بغلاف بروتيني، وعلى عكس البكتيريا، تعتمد الفيروسات على مضيف حي، مثل الإنسان أو الحيوان، للتكاثر، وتبدأ الفيروسات العدوى بالتسلل والتكاثر داخل الخلايا السليمة في الجسم.
أعراض العدوى الفيروسية والبكتيرية
غالبًا ما تكون أعراض العدوى الفيروسية أكثر ظهورًا تدريجيًا، وتختفي من تلقاء نفسها بمرور الوقت، في حين قد تكون العدوى البكتيرية أكثر ظهورًا بشكل أسرع، وعادة ما تستمر لفترة أطول دون علاج، وتشمل الأعراض الواضحة لكلا المرضين ما يلي:
- حمى.
- قشعريرة.
- التهاب الحلق.
- احتقان بالأنف.
- سيلان الأنف.
- آلام الجسم.