فوائد الشيح المغلي على الريق
فوائد الشيح المغلي على الريق .. الشيح أحد أنواع النباتات والأعشاب الطبية التي تستخدم أوراقها وزيوتها في الطب البديل من أجل علاج العديد من الأمراض والحالات الصحية المتنوعة، ونتعرف خلال التقرير التالى على فوائد الشيح المغلي على الريق.
فوائد الشيح المغلي على الريق
فوائد الشيح المغلي على الريق.. وهناك فوائد متعددة يمكن أن نحصل عليها في حال شرب الشيح على الريق، إذ يسهم في علاج بعض الأمراض والحالات الصحية المتعددة، خصوصا عند تناوله على الريق في الصباح الباكر، ومن أبرز تلك الفوائد:
الشيح لعلاج الديدان الشريطية ، لتنظيف عدوى الديدان الشريطية من الجسم يحتاج المصاب لتناول نصف كوب من الشيح على الريق ي كل الصباح على معدة فارغة، وكذلم ينصح بتناوله ليلًا قبل النوم، مع الاستمرار في ذلك لمدة لا تقل عن 5-6 أيام.
وكشفت نتائج بعض الدراسات العلمية التي أجريت على الحيوانات أن شرب الشيح على الريق يسهم في موت وشلل الطفيليات غير المرغوب بها، فتأثيرها وفعاليتها تشابه الأدوية المضادة للطفيليات.
الشيح لعلاج الملاريا، ويفيد تناول الشيح على الريق في القضاء على الملاريا؛ إذ أظهرت بعض الأبحات فعالية شرب الشيح على الريق في مكافحة الملاريا، والتقليل من الإصابة بها في غالبية الأحيان.
يسهم في تحسين نوعية حياة الأفراد الذين يعانون من مرض كرون.
ويفيد الشيح في التقليل من ضغط الدم ومستويات البروتين بالبول، لا سيما لدى المصابين الذين يعانون من اعتلال الكلية بالغلوبيولين المناعي.
تفيد المراهم الحتي تتضمن نبات ومستخلص الشيح في التخفيف من الآلام التي قد يعاني منها الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
أمراض يعالجها الشيح
والشيح يعد علاجًا فعالًا للكثير من الحالات الصحية منها:
اضطرابات المرارة.
زيادة التعرق.
لدغ الحشرات.
عسر الهضم.
التشنجات.
الجروح.
فقدان الشهية.
أضرار الشيح
ويجب العلم أن الشيح ليس مخصص للاستخدام لفترات طويلة كما أن تناوله بإفراط قد يكون شديد السمية، لذا قد يفضل استخدام الشيح المجفف، وذلك لأنه يمتاز باحتوائه على نسبة أقل من الزيوت المتطايرة، ويعد تناول الشيح غير آمن بسبب احتوائه على زيت الثوجون السام، ومع ذلك، يمكن تناوله بالكميات المتاحة بشكل شائع في الأطعمة، ما دام أنها لا تحتوي على هذا الزيت، كما أنه لا يفضل تناول أي منتجات تحتوي على الشيح المحتوي على الثوجون، وذلك لأن هذا المركب قد يسبب ما يأتي:
الأرق.
الغثيان.
القيء.
القلق.
الدوار.
الارتعاش.
الدوخة والرجفة.
انهيار العضلات.
الفشل الكلوي.
التقيؤ والإصابة بتشنجات المعدة.
حصر البول.
العطش.
خدر الذراعين والساقين والإصابة بالشلل.
الوفاة في حالات نادرة.
