بعد الأحداث الأخيرة.. ماذا تعرف عن الجماعة الإسلامية الإخوانية في بنجلاديش؟

بنجلاديش
بنجلاديش

 


أعلنت السلطات في بنغلاديش، في الأول من أغسطس 2024، عن حظر الجماعة الإسلامية وجناحها الطلابي شاترا شيبير، وفقًا لقرار صادر عن قسم الأمن العام في وزارة الداخلية.

جاء هذا الإجراء بناءً على أمر تنفيذي بموجب المادة 18(1) من قانون مكافحة الإرهاب، بعد استشارة وزارة القانون.

تأتي هذه الخطوة بعد اتهامات من قبل الحكومة للجماعة الإسلامية وحزب شاترا شيبير بالتورط في أعمال عنف مرتبطة بحركة إصلاح الحصص، وبتاريخ 29 يوليو، وافق قادة التحالف الحاكم، بقيادة رابطة عوامي، على الحظر خلال اجتماع ترأسه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

كانت الجماعة الإسلامية قد حُظرت سابقًا خلال حرب استقلال بنغلاديش عام 1971 بسبب تعاونها مع القوات الباكستانية، ولكن الحظر رُفع بعد اغتيال الشيخ مجيب الرحمن.

وقد تأسست الجماعة الإسلامية في عام 1941 على يد أبو الأعلى المودودي، وشاركت في تكوين قوات مساعدة للجيش الباكستاني خلال الحرب، مما أسفر عن ارتكاب فظائع ضد المدنيين البنغاليين.

الجماعة الإسلامية محظورة أيضًا في الهند وروسيا، وتحتفظ بعلاقات مع تنظيمات مسلحة مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، إضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وفي أفغانستان، أسس برهان الدين رباني فرعًا للجماعة في عام 1972، بينما انفصل الحزب الإسلامي عن الجماعة في منتصف السبعينيات.

في المملكة المتحدة، أُسست الجماعة الإسلامية الباكستانية في عام 1962، وانتشرت بشكل غير ظاهر عبر المهاجرين من جنوب آسيا.

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت من بين المدافعين عن الجماعة الإسلامية ودعت إلى رفع الحظر عنها في بنغلاديش.

منذ 17 يوليو، شهدت البلاد أعمال شغب قامت بها الجماعة الإسلامية وحزب القومي البنغلاديشي، مما أدى إلى أضرار واسعة في الممتلكات العامة وانقطاع الإنترنت، مما كلف الاقتصاد البنغالي خسائر تقدر بأكثر من 7 مليارات دولار أمريكي.