ما هو الخراج الدماغى وما علاجه؟
ما هو الخراج الدماغى وما علاجه؟.. يعاني البعض من الإصابة بالخراج الدماغي والذي يعد إحدى الحالات الطبية الطارئة التي تستلزم العلاج الفوري بالمستشفيات، ونتعرف خلال التقرير التالى على ما هو الخراج الدماغى؟.
ما هو الخراج الدماغى وما علاجه؟
ما هو الخراج الدماغى وما علاجه؟.. وخُراج الدماغ عبارة عن جَيب قَيحِي، عادة ما يتكون عندما تدخل الجراثيم من عدوى بمكان آخر في الرأس أو بمجرى الدَّم أو عن طريق جرحٍ إلى داخل الدماغ، ويتم العلاج في أغلب الحالات من خلال ما يلي:
المضادات الحيوية
في البداية يتم استخدام العلاجات التقليدية والتي تتضمن المضادات الحيوية، وذلك في حال وجود خراجات صغيرة حجمها يصل لأقل من 2 سنتيمترًا وكانت متعددة، وفي حال تكون وذمة صلبة بالدماغ تتسبب غي حدوث ضغط مرتفع داخل الجمجمة، فيجب أن يتضمن العلاج كذلك أدوية إزالة الوذمة، ومنها:
عقار ستيرويد.
دواء منيتول.
مدرات للبول.
العلاج الجراحي
وفي حال فشل العلاج التقليدي أو عند المعاناة من ارتفاع الضغط داخل الجمجمة بشكل حاد، يتم اللجوء لإجراء عملية جراحية؛ لأخذ خزعة من نسيج الدماغ وشفط الخراج؛ من أجل الوصول للتشخيص النهائي، واستخراج مادة للزراعة المخبرية لتحديد نوع الجراثيم ومعرفة مدى حساسيتها للمضادات الحيوية.
وهنا يتم العلاج من خلال المضادات الحيوية الوريدية لمدة مسمرة ترتاوح ما بين 4 - 6 أسابيع.
وجدير بالذكر أنه في بداية العلاج يأخذ المريض المضادات الحيوية طويلة المدى، وعقب معرفة نتائج الزراعة، يتم التركيز على نوع المضادات الحيوية تبعُا لمدى حساسية الجرثومة.
تشخيص الخراج الدماغي
وبشأن تشخيص الخراج الدماغي فهناك عدة فحوصات يتم اتباعها لتشخيص الإصابة بالخراج الدماغي:
فحوصات تصوير الدماغ، كالتصوير بالرنين المغناطيسي، وأيضًا التصوير المقطعي المحوسب؛ لتحديد شكل ومكان الخراج.
فحص الخزعة.
تصوير الصدر.
فحص زراعة للدم.
فحوصات وتصوير الأذنين، والجيوب الأنفية، وكذلك الأسنان.
مخطط صدى القلب.
فحص لمعرفة وجود فَيروسُ العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ" الإيذز".
هل قيح الرأس خطير؟
ويذكر الأطباء أن خراجات الدماغ عادة ما تنجم عن التهاب الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية، أو حتى خراج الأسنان، منوهين إلى أن تجمع الخراج الدماغي يعد خطيرًا ويهدد حياة المصاب، ولكن التشخيص المبكر والتدخل العلاجي السريع يزيد من فرص الشفاء.