9 من فوائد الرضاعة الطبيعية.. تعرفي عليها لو أم لأول مرة

فوائد الرضاعة الطبيعية
فوائد الرضاعة الطبيعية

نوضح فوائد الرضاعة الطبيعية بالتزامن مع حلول اليوم العالي للرضاعة الطبيعية والذي يتم الاحتفال به في الأول من شهر أغسطس من كل عام، وذلك بهدف تسليط الضوء على تعزيز ودعم هذه الممارسة الطبيعية للأمهات تجاه أطفالهن، مع العلم أن الحليب الذي تنتجه الأم المرضعة لأول مرة يسمى اللبأ وهو غني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة، وبالتالي يوفر فوائد عديدة للأطفال حديثي الولادة.

 

فوائد الرضاعة الطبيعية

قبل التطرق إلى فوائد الرضاعة الطبيعية يجب التنويه بأن اللبأ هو أول حليب تنتجه الغدد الثديية، أثناء الحمل وبعد الولادة مباشرة، وهو سميك، مائل إلى الصفرة، ومركز بالعناصر الغذائية، مما يجعله مختلفًا عن الحليب الناضج الذي يليه، حيث يبدأ إنتاج اللبأ في أواخر الحمل ويستمر لبضعة أيام بعد الولادة قبل أن يتحول تدريجيًا إلى حليب الثدي الناضج، ونوضح لكم فوائد الرضاعة الطبيعية بالتزامن مع حلول شهر أغسطس، وهو الشهر العالمي للرضاعة الطبيعية وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

فوائد الرضاعة الطبيعية

 

تعزيز مناعة الطفل

تعمل الرضاعة الطبيعية على تعزيز مناعة الطفل، حيث يعمل التركيز العالي للأجسام المضادة، وخاصة IgA، على توفير مناعة سلبية للطفل، مما يحميه من العدوى والأمراض، وتغطي هذه الأجسام المضادة الأغشية المخاطية في الأمعاء والجهاز التنفسي ومناطق أخرى، مما يخلق حاجزًا ضد مسببات الأمراض.

 

تعزيز صحة الأمعاء

تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا مهمًا في تكوين نباتات معوية صحية، وتساعد عوامل النمو والغلوبولينات المناعية الموجودة في اللبأ في نمو بطانة الأمعاء لدى الطفل، مما يجعلها أكثر مقاومة للعدوى، كما أن وجود البكتيريا المفيدة، مثل بيفيدوباكتيريوم، في اللبأ يدعم استعمار أمعاء المولود بالبكتيريا الجيدة، وهو أمر بالغ الأهمية للهضم والصحة العامة.

 

دعم امتصاص العناصر الغذائية

من ضمن فوائد الرضاعة الطبيعية أيضا احتواء اللبأ على عوامل النمو، مثل عامل نمو البشرة وعامل النمو المشابه للأنسولين، وتعمل هذه العوامل على تعزيز نمو ونضج الجهاز الهضمي ما يؤدي إلى تحسين قدرة الطفل على امتصاص العناصر الغذائية والاستفادة منها بشكل فعال. 

 

اكتساب الوزن الصحي

تعمل الرضاعة الصناعية إلى إكساب الطفل وزنا غير صحيا، بينما تعمل الرضاعة الطبيعية على إكساب الطفل الوزن الصحي، حيث يحتوي اللبأ على نسبة عالية من العناصر الغذائية ويوفر السعرات الحرارية والبروتينات اللازمة لنمو وتطور الطفل حديث الولادة بسرعة، كما تساعد العناصر الغذائية المركزة في بناء كتلة العضلات وتعزيز اكتساب الوزن الصحي في الأيام الأولى من الحياة. 

 

تقليل خطر الإصابة باليرقان

اليرقان حالة شائعة لدى الأطفال حديثي الولادة، وتحدث عندما يكون هناك فائض من البيليروبين في الدم، بينما يعمل اللبأ كملين طبيعي، ويعزز مرور العقي وهو أول براز للطفل، مما يساعد على طرد البيليروبين الزائد من الجسم ومن ثم تقليل خطر الإصابة باليرقان والمضاعفات المرتبطة به.

 

تعزيز نمو الدماغ 

وجود الأحماض الدهنية الأساسية، مثل حمض الدوكوساهيكسانويك في لبن الرضاعة الطبيعية، يدعم نمو الدماغ والوظائف الإدراكية، وتعتبر هذه الأحماض الدهنية ضرورية لنمو الجهاز العصبي وحدة البصر لدى الطفل. 

 

منع الحساسية وأمراض المناعة الذاتية

تمنع الرضاعة الطبيعية إصابة الطفل بالحساسية وأمراض المناعة الذاتية، حيث تساعد خصائص اللبأ المعززة للمناعة في تنظيم الجهاز المناعي للطفل، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالحساسية وأمراض المناعة الذاتية في وقت لاحق من الحياة، كما تعمل الغلوبولينات المناعية وعوامل النمو الموجودة في اللبأ على تدريب الجهاز المناعي على الاستجابة بشكل مناسب لمستضدات مختلفة، مما يمنع ردود الفعل المفرطة التي يمكن أن تؤدي إلى الحساسية.

 

تعزيز الترابط العاطفي

من أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية، وخاصة خلال الأيام الأولى من الولادة، إنها تعزز الرابطة العاطفية بين الأم والطفل فالاتصال الجسدي الوثيق وعملية الرضاعة الطبيعية تحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون الذي يعزز مشاعر الحب والتعلق، وهذه الرابطة العاطفية بالغة الأهمية للنمو النفسي والعاطفي للطفل.

 

تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة 

أظهرت الدراسات الطبية أن الرضاعة الطبيعية، وخاصة باستخدام لبن السرسوب، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة في وقت لاحق من الحياة، وتمتد التأثيرات الوقائية إلى ما بعد مرحلة الرضاعة، حيث تقلل من احتمالات الإصابة بأمراض مثل السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية.