8 معلومات عن التلقيح الصناعي والحقن المجهري.. اعرفي عوامل النجاح

يرتبط التلقيح الصناعي والحقن المجهري أو إجراءات التلقيح الصناعي ببعض الخرافات العالقة في الأذهان، ولذلك نوضح لكم في هذا التقرير بعض المعلومات الطبية المهمة بشأن الحقن المجهري للأزواج والزوجات الذين يعانون من تأخر الإنجاب لأسباب معلومة أو غير معلومة.

معلومات عن التلقيح الصناعي والحقن المجهري

أول معلومة من معلومات عن التلقيح الصناعي والحقن المجهري نوضحها لكم بتاريخ الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، وهو اليوم العالمي للتلقيح الصناعي والذي أحدث ثورة في مجال علاج الخصوبة منذ ولادة أول طفلة من خلال التلقيح الصناعي، لويز براون، في عام 1978، ونوضح لكم المزيد من أسرار عمليات الحقن المجهري والتلقيح الصناعي وفقا لتقرير منشور على موقع Health Line كالتالي:

العمر

الحقن المجهري علاجا فعالًا للنساء في مختلف الأعمار، وغالبًا ما تلجأ النساء في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر إلى التلقيح الصناعي والحقن المجهري بعد أن يثبت الحمل الطبيعي صعوبة، وعلى الرغم من أن معدلات النجاح تنخفض عمومًا مع تقدم العمر، إلا أن التقدم في تكنولوجيا الإنجاب أدى إلى تحسين النتائج بالنسبة للنساء الأكبر سنًا.

نسب النجاح

على الرغم من أن التلقيح الصناعي والحقن المجهري ساعد ملايين الأزواج على تحقيق حلم الإنجاب، إلا أنه لا يضمن النجاح، حيث تعتمد معدلات النجاح على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر، ومشاكل الخصوبة الأساسية، والصحة العامة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن معدل النجاح للنساء تحت سن 35 عامًا يبلغ حوالي 40% لكل دورة، بينما ينخفض ​​بالنسبة للفئات العمرية الأكبر سنًا. 

التوأم

يرتبط التلقيح الصناعي والحقن باحتمالية الحمل المتعدد، وخاصة عندما يتم نقل أجنة متعددة، ولكن التطورات في الطب الإنجابي جعلت نقل الجنين المفرد أكثر شيوعًا، ويقلل نقل الجنين المفرد من خطر الحمل المتعدد، ويتوافق بشكل أوثق مع معدلات الحمل الطبيعي، حيث يعطي الأطباء الآن الأولوية لصحة وسلامة كل من الأم والطفل، بهدف تقليل المخاطر المرتبطة بالولادات التوأم.

العقم

لا يقتصر علاج التلقيح الصناعي والحقن المجهري على الأزواج الذين يعانون من العقم فقط، فهو أيضًا خيار مناسب لمن يعانون من مشاكل وراثية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للنساء اللاتي يعانين من حالات صحية تعقد الحمل استخدام علاج التلقيح الصناعي لضمان حمل وولادة أكثر صحة، وقد أدى هذا الشمول إلى توسيع نطاق علاج التلقيح الصناعي، مما جعله متاحًا لمجموعة متنوعة من الأفراد والعائلات.

نمو الأطفال

أطفال التلقيح الصناعي والحقن المجهري مثلهم كمثل أي طفل آخر، فهم ينمون ويتطورون ويصلون إلى مراحل متقدمة من النمو بنفس معدل الأطفال المولودين من الحمل الطبيعي، وقد أظهرت الدراسات أنه لا توجد فروق كبيرة في الصحة أو الذكاء أو النمو بين الأطفال المولودين من التلقيح الصناعي ونظرائهم المولودين من الحمل الطبيعي، والفرق الوحيد يكمن في طريقة الحمل، وليس في جودة حياة الطفل أو نموه. 

الحقن المجهري للذكور

يعالج التلقيح الصناعي والحقن المجهري أيضًا مشكلات العقم عند الذكور، في حالات انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو غيرها من مشاكل الخصوبة عند الذكور، ويمكن أن يكون التلقيح الصناعي مع حقن الحيوانات المنوية داخل الخلايا فعالًا للغاية ويتضمن الحقن المجهري حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة، مما يسهل الإخصاب حتى مع توفر الحيوانات المنوية بشكل ضئيل.

الخطورة

التلقيح الصناعي والحقن المجهري هو إجراء طبي يحاكي الحمل الطبيعي من خلال الجمع بين البويضات والحيوانات المنوية في بيئة معملية خاضعة للرقابة، ورغم أنه يتضمن تدخلًا طبيًا، إلا أنه علاج آمن ومثبت علميا مع انخفاض مخاطر المضاعفات، وعادة ما تكون الآثار الجانبية الشائعة خفيفة ويمكن التحكم فيها، مثل الانتفاخ وعدم الراحة الناجم عن العلاجات الهرمونية.

عدد مرات الحقن المجهري

يخضع العديد من الأزواج لدورات متعددة من التلقيح الصناعي والحقن المجهري قبل تحقيق الحمل الناجح، وقد يختلف عدد الدورات المطلوبة بناءً على الظروف الفردية، مثل العمر وقضايا الخصوبة الأساسية، وغالبًا ما يكون المثابرة والصبر أمرًا أساسيًا، حيث توفر كل دورة فرصة جديدة للنجاح، وسيصمم الأطباء خطط العلاج لتحسين النتائج، ويمكن للأزواج تحديد عدد الدورات التي يجب متابعتها بناءً على أهدافهم الشخصية.