الأربعاء 06 نوفمبر 2024
booked.net

حركة الأمعاء الطبيعية.. معدل التبرز وعلاقته بصحة الجهاز الهضمي

حركة الأمعاء الطبيعية
حركة الأمعاء الطبيعية

حركة الأمعاء الطبيعية بمعدلها اليومي والأسبوعي هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، حيث يكشف عدد مرات التبرز مدى صحة الجهاز الهضمي ومدى تعرضه لبعض الاضطرابات التي تحتاج إلى العلاج، ولأن صحة الجهاز الهضمي تعد جانبًا أساسيًا من جوانب الصحة العامة، لذلك نوضح لكم كل ما يتعلق بحركة الأمعاء الطبيعية التي تعد من المؤشرات الرئيسية لصحة الجهاز الهضمي.

 

حركة الأمعاء الطبيعية

معرفة حركة الأمعاء الطبيعية تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي المثالية وتحديد المشكلات المحتملة في وقت مبكر، ووفقا لموقع بولد سكاي، قد يختلف معدل حركة الأمعاء بشكل كبير بين الأفراد، فما هو طبيعي بالنسبة لشخص ما قد لا يكون هو نفسه بالنسبة لشخص آخر ويتراوح معدل حركة الأمعاء الطبيعية من ثلاث مرات في اليوم إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

 

وتعتبر حركات الأمعاء المنتظمة ضرورية للتخلص من الفضلات والسموم من الجسم، فهي تشير إلى أن الجهاز الهضمي يعمل بشكل صحيح وأن الطعام يتم معالجته وإخراجه بكفاءة، ومن علامات حركة الأمعاء الطبيعية أن تكون الأمعاء الصحية سهلة المرور، وناعمة وغير مصحوبة بألم أو إجهاد مفرط أو شعور بعدم الإخلاء الكامل.

حركة الأمعاء الطبيعية

 

العوامل المؤثرة على حركة الأمعاء الطبيعية

ومن العوامل المؤثرة على وتيرة حركة الأمعاء ومنها التأثير على عدد مرات التبرز ما يلي:

 

النظام الغذائي

اتباع نظام غذائي حيث يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات على انتظام حركة الأمعاء، كما تضيف الألياف حجمًا إلى البراز وتساعده على التحرك عبر الجهاز الهضمي بسهولة أكبر. 

 

الترطيب

الترطيب، حيث يعد تناول كمية كافية من الماء أمرًا بالغ الأهمية لتليين البراز ومنع الإمساك، وفي المقابل يمكن أن يؤدي الجفاف إلى براز صلب وجاف يصعب إخراجه.

 

النشاط البدني

النشاط البدني، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تحفيز انقباضات الأمعاء ويساعد على الحفاظ على حركة الأمعاء بشكل منتظم، ويمكن أن تساهم أنماط الحياة المستقرة في الإصابة بالإمساك.

 

الأدوية

الأدوية والمكملات الغذائية، حيث يمكن لبعض الأدوية والمكملات الغذائية، مثل المواد الأفيونية ومكملات الحديد ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم، أن تؤثر على حركة الأمعاء وتسبب الإمساك أو الإسهال. 

 

الظروف الصحية

الظروف الصحية، يمكن أن تؤثر الحالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، وقصور الغدة الدرقية، والسكري على تواتر حركة الأمعاء وتناسقها. 

 

حركات الأمعاء اليومية

غالبًا ما يعتبر التبرز مرة أو مرتين يوميًا أمرًا مثاليًا، ويشير هذا التكرار إلى أن الجهاز الهضمي يعالج الطعام بكفاءة ويتخلص من الفضلات بانتظام، وإذا كانت حركات الأمعاء أقل تواترا بمعدل أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، فهي إشارة إلى الإصابة بالإمساك، بينما حركات الأمعاء المتكررة والتبرز أكثر من ثلاث مرات يوميًا يشير إلى الإسهال أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، وقد يؤدي الإسهال المستمر إلى الجفاف ونقص العناصر الغذائية.

 

الحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية

وللحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية يوصي بما يلي:

  • زيادة تناول الألياف في النظام الغذائي بما لا يقل عن 25 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا من مصادر مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب الكثير من الماء طوال اليوم للحفاظ على طراوة البراز وسهولة إخراجه، كما يفضل تناول 8 أكواب من الماء على الأقل يوميًا.
    ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي أو الركض أو اليوجا، لتحفيز تقلصات الأمعاء وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة.
  • إنشاء روتين يومي للتبرز في نفس الوقت كل يوم لتأسيس نمط منتظم، وتجنب الإفراط في استخدام الملينات لأن الاعتماد عليها بانتظام قد يؤدي إلى تعطيل أنماط الأمعاء الطبيعية.
  • إدارة التوتر بممارسة تقنيات التأمل والتنفس العميق واليقظة للمساعدة في الحفاظ على حالة مزاجية لا تؤثر سلبا على الجهاز الهضمي.