علاج الصدفية نهائيا.. نصائح منزلية وكريمات موضعية
يرغب العديد من الأشخاص في معرفة علاج الصدفية نهائيا، والصدفية من أكثر أمراض الجلد شيوعا وتنتج عن مشكلة في الجهاز المناعي تؤدي إلى التهاب الجلد والإفراط في إنتاج خلايا الجلد، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للصدفية، إلا أن هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة لتحسين نوعية حياة المريض والتخفيف من الأعراض المزعجة للحكة والطفح الجلدي.
علاج الصدفية نهائيا
يعتمد علاج الصدفية نهائيا على فهم طبيعة المرض، فالصدفية حالة جلدية صعبة العلاج، ولكن الخيارات العلاجية المتاحة تهدف إلى تقليل الالتهاب والقضاء على الطفح الجلدي مع أقل قدر ممكن من الآثار الجانبية، وبالفعل تتوفر العديد من العلاجات لمرض الصدفية، مثل العلاجات الموضعية، والعلاج بالضوء، والأدوية الجهازية، ونوضح لكم علاج الصدفية نهائيا وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:
العناية بالبشرة
العناية بالبشرة خطوة أساسية نحو علاج الصدفية نهائيا، حيث النظافة الجيدة ونمط الحياة الصحي وهما عنصران أساسيان في خطة العلاج للسيطرة على أي حالة جلدية، بما في ذلك الصدفية ولذلك يوصي طبيا بما يلي:
- تنظيف البشرة مرتين يوميًا لإزالة الأوساخ والزيوت والبكتيريا باستخدام منظفًا مرطبًا لطيفًا وليس صابونًا صلبًا.
- الاستحمام بماء فاتر، ومدة الاستحمام 10-15 دقيقة، مع تجفيف البشرة بمنشفة نظيفة دون فرك الجلد أبدًا.
- ترطيب البشرة مرتين يوميًا باستخدام كريم أو مرهم سميك، وسيعمل المرطب المناسب على امتصاص الماء ثم تثبيته في مكانه بحاجز وقائي.
- تشمل المرطبات حمض الهيالورونيك والجلسرين، وتشمل المواد المانعة للتسرب البترول والزيوت المعدنية، كما تساعد المرطبات التي تحتوي على الصبار أو دقيق الشوفان الغروي في تهدئة البشرة وتلطيفها.
- تجنب مسببات الصدفية، مثل الطقس الجاف أو البارد، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، والتوتر، والوشم، والالتهابات، وحروق الشمس، وإصابات الجلد.
- الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات المضادة للأكسدة، وتجنب الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والكربوهيدرات.
- الحفاظ على وزن مثالي لأن مرضى الصدفية معرضون لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والسكري.
- ممارسة الرياضة والبقاء في حالة جيدة، وتجنب خدش البشرة أو العبث بها.
العلاجات الموضعية للصدفية
ومن ضمن خطوات علاج الصدفية نهائيا، تعتبر العلاجات الموضعية هي العلاج الأول لمرض الصدفية الخفيف إلى المتوسط ويمكن استخدامها بمفردها أو بالاشتراك مع بعضها البعض، ومن هذه العلاجات ما يلي:
الستيرويدات
تعمل الستيرويدات عن طريق تقليل الالتهاب وإبطاء إنتاج خلايا الجلد، وهي متوفرة بمستويات قوة مختلفة منخفضة ومتوسطة وعالية، حيث تعمل الستيرويدات منخفضة القوة بشكل أفضل على المناطق الحساسة مثل الوجه وطيات الجلد والفخذ، ومع ذلك، فإن الاستخدام طويل الأمد لأي قوة من الستيرويدات يمكن أن يؤدي إلى ترقق الجلد.
نظائر فيتامين د
تعمل نظائر فيتامين د على تقليل إنتاج خلايا الجلد، وتُستخدم بمفردها أو بالاشتراك مع الستيرويدات الموضعية، ويمكن أن تسبب بعض التهيج، لكنها لا تؤدي إلى ترقيق الجلد كما تفعل الستيرويدات الموضعية.
مثبطات الكالسينورين
تعمل مثبطات الكالسينورين على تقليل الالتهاب في الجلد، وعلى عكس الستيرويدات، فهي لا تسبب ترقيق الجلد، كما أنها آمنة للاستخدام في المناطق الحساسة، ويعاني بعض الأشخاص من تهيج مؤقت بسبب هذه المثبطات، والذي يختفي عادة بعد أسبوع.
الريتينويدات
تعمل الريتينويدات الموضعية على تحسين الصدفية عن طريق تقليل إنتاج الخلايا، وقد تسبب تهيجًا وحرقًا وحساسية للضوء.
حمض الساليسيليك
يعمل حمض الساليسيليك أيضًا على تقليل إنتاج الخلايا للتخلص من التقشر، ولكنه قد يسبب تهيجًا لبعض المرضى.
قطران الفحم
يقلل قطران الفحم من الالتهابات والتقشر، وقد يعاني بعض المرضى من تهيج الجلد نتيجة لاستخدامه. يكره الكثيرون قطران الفحم لأنه له رائحة قوية ويمكن أن يترك بقعًا على الملابس، وغالبًا ما يستخدم مع علاجات الأشعة فوق البنفسجية لتحسين النتائج.