هل الصدفية معدية وكيف يمكن الشفاء منها؟.. العلاج بالضوء

هل الصدفية معدية
هل الصدفية معدية

هل الصدفية معدية؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص المصابين بمرض الصدفية، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الجلد وتسبب أعراضا مزعجة منها الحكة والطفح الجلدي ما يستلزم عناية خاصة بالبشرة واستخدام كريمات موضعية تحت استشارة الطبيب المعالج، وفي هذا التقرير نوضح لكم هل الصدفية معدية؟ وكيف يمكن علاج الصدفية؟

 

هل الصدفية معدية

لكل من يتساءل هل الصدفية معدية؟ الصدفية مرض جلدي مزمن يتسبب بفرط نمو الخلايا الجلدية بشكل سريع، ولكنه غير معدي فلا ينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر، أو مشاركة الأدوات الشخصية، أو أي وسيلة أخرى لانتقال العدوى.

 

ويعتقد البعض بأن الصدفية معدية لأنها قد تصيب أكثر من فرد في العائلة الواحدة، ولكن السبب في ذلك هو وجود عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة، حيث تلعب الجينات دورًا مهمًا في الإصابة بالصدفية، وكذلك خلل الجهاز المناعي الذي يؤدي إلى تسريع نمو الخلايا الجلدية، فضلا عن المحفزات البيئية مثل الإجهاد، والإصابات، والأدوية، والالتهابات، كلها عوامل قد تؤدي إلى ظهور أعراض الصدفية أو تفاقمها.

هل الصدفية معدية

 

علاج الصدفية نهائيا

لا يمكن علاج الصدفية نهائيا حتى الآن، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي تساعد في التحكم في الأعراض مثل الأدوية المتمثلة في الكريمات والمراهم، والأدوية عن طريق الفم أو الحقن، وكذلك العلاج الضوئي، وبعض العلاجات الطبيعية مثل زيت شجرة الشاي، والألوفيرا، فهما يساعدان في تخفيف الأعراض.

 

العلاج بالضوء

من أشكال علاج الصدفية نهائيا، العلاج بالضوء ويستخدم للحالات المتوسطة إلى الشديدة من الصدفية، ويعتمد على استخدام الضوء بأطوال موجية معينة لإبطاء إنتاج خلايا الجلد وتقليل الالتهاب كالتالي:

 

ضوء الشمس

قد يكون ضوء الشمس مفيدًا في بعض حالات الصدفية، حيث يتعرض المرضى لكمية قصيرة ومضبوطة من ضوء الشمس يوميًا. 

 

الأشعة فوق البنفسجية ذات النطاق العريض

تعالج هذه الأشعة الصدفية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية ذات النطاق 280-320 نانومتر، وهي ليست بنفس فعالية الأشعة ذات النطاق الضيق.

 

الأشعة فوق البنفسجية ذات النطاق الضيق

هذا علاج أحدث يستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية بطول موجي محدد يبلغ 311 نانومتر فقط وهو أكثر فعالية في علاج الصدفية، ولكن له آثار جانبية محتملة.

 

ليزر إكسيمر

يستخدم هذا الليزر ضوء الأشعة فوق البنفسجية بطول موجي 308 نانومتر لاستهداف مناطق صغيرة من الصدفية.

 

العلاج الجهازي

يمكن أن يكون العلاج الجهازي هو العلاج الأول للحالات الشديدة من الصدفية ويتوفر في شكل حبوب أو حقن ذاتية أو حقن وريدية كالتالي:

 

الستيرويدات

تعمل الستيرويدات على تقليل الالتهابات وزيادة إنتاج خلايا الجلد، ويمكن إعطاؤها عن طريق الحقن العضلي أو الأقراص.

 

الريتينويدات

تعمل الريتينويدات الجهازية على تقليل الإفراط في إنتاج خلايا الجلد بشكل فعال ولها آثار جانبية كبيرة، مثل جفاف الجلد الشديد، وتساقط الشعر، ومشاكل الكبد والدم.

 

مثبطات المناعة

تشمل هذه المجموعة أدوية مثل الميثوتركسيت، والسيكلوسبورين، والهيدروكسي يوريا، حيث تعمل هذه الأدوية على تثبيط الجهاز المناعي لتقليل الالتهاب ووقف الإفراط في إنتاج خلايا الجلد. 

 

العقاقير البيولوجية

تستهدف هذه العقاقير بفعالية أنواعًا معينة من الخلايا التي تسبب الالتهاب، وتشمل هذه العقاقير إنبرل، وهوميرا، وريميكاد، وأوتيزلا، وستيلارا، وكوزنتيكس، وتالز، وغيرها.