انتشال الصندوق الأسود للطائرة البرازيلية المحطمة في نهيدو

متن نيوز

انتشل المحققون الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في فى نهيدو بـ البرازيل، والتى أسفرت عن مقتل حوالى 62 شخصًا، وسيكون التقرير الأولي متاحا في غضون شهر.

قال القائمون على التحقيق في حادث تحطم الطائرة التي راح ضحيتها 62 شخصا والتي وقعت الجمعة في ولاية ساو باولو البرازيلية، إنهم استعادوا كل المعلومات الواردة في الصندوقين الأسودين للطائرة التي انهارت في حديقة منزل، حسبما قالت صحيفة الدياريو الإسبانية.

وقال العميد مارسيلو مورينو، مدير مركز أبحاث الحوادث والوقاية منها (سينيبا) التابع للقوات الجوية البرازيلية: "حققنا أمس الأحد نجاحا بنسبة 100% في الحصول على المعلومات الصوتية والبيانات من المسجلات (الصناديق السوداء) في اللحظات التي سبقت الحادث".

وذكر الضابط، في مؤتمر صحفي بمدينة فينهيدو، حيث وقع الحادث، أن المحققين سيبدأون الآن في تحليل كافة البيانات المستخرجة لمحاولة اكتشاف أسباب الحادث، قائلا "العمل بدأ للتو، وأكد أنه تم الحصول على البيانات والتحقق من صحتها وعلينا الآن تحويل هذا العدد الهائل من البيانات إلى معلومات مفيدة للمجتمع.

ولم يقدم مارسيلو مورينو أي معلومات ووعد بتسليم تقرير أولي "خلال 30 يوما" بالبيانات التي تم الحصول عليها والتي يمكن أن توضح الكثير مما حدث مع طائرة شركة Voepass الجوية.

في هذه الأثناء، اختتمت الفرق التي كانت تعمل منذ الجمعة في مهام الإنقاذ،و انتشال جثث الضحايا الـ62 ونقلهم إلى معهد الطب الشرعي في ساو باولو، حيث تم التعرف على جثتين بالفعل.

وفقًا للوكالة الوطنية للطيران المدني (ANAC)، كانت الطائرة والطاقم في حالة تشغيل عادية وتم تحديث جميع الشهادات المطلوبة.

وكانت الطائرة، وهي من طراز ATR-72-500 ذات المحركين وصناعة فرنسية، تغطي الطريق بين مدينتي كاسكافيل وساو باولو وعلى متنها 58 راكبا وطاقم مكون من 4 أفراد وتحطمت عندما كان يتبقى لها حوالي 80 كيلومترا للوصول.

ورغم هبوطها في منطقة سكنية، إلا أنها تحطمت في ساحات خلفية لمجموعة من المساكن دون أن تؤثر على أي مباني أو تخلف أي ضحايا على الأرض.