نواب حزب العمال البريطاني ينسحبون من منصة "إكس" احتجاجًا على سياسات إيلون ماسك وانتشار الكراهية والمعلومات المضللة
أعلن عدد من نواب حزب العمال البريطاني عن انسحابهم من منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تعبيرًا عن استيائهم من التوجهات التي أخذتها المنصة تحت إدارة إيلون ماسك، إذ اعتبر أحد النواب أن الملياردير الأمريكي حوّل المنصة إلى "مكبر صوت للخصوم الأجانب والجماعات اليمينية المتطرفة"، مما أثار غضبًا واسعًا داخل الحزب.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن النواب الذين تم انتخابهم حديثًا يعبرون عن قلق متزايد بشأن دور منصة "إكس" في نشر المعلومات المضللة، خاصةً في ظل تصاعد أعمال الشغب التي يقودها اليمين المتطرف في أجزاء من إنجلترا وأيرلندا الشمالية.
في هذا السياق، أفادت الصحيفة أن نائبين من حزب العمال أخبرا زملاءهما بنيتهما مغادرة المنصة، فيما قام النائب نوة لو بتعطيل حسابه بالفعل.
وعلى الرغم من بقاء بعض النواب الآخرين على المنصة، فإنهم بدأوا في دراسة بدائل أخرى مثل منصة "Threads" التي تملكها شركة "ميتا"، وكذلك منصة "بلوسكاي" مفتوحة المصدر، التي توفر بيئة أكثر أمانًا وحمايةً للمستخدمين من التلاعب والمعلومات الزائفة.