أستاذ علاقات دولية: مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وجهودها ما زالت مستمرة
قال أستاذ العلاقات الدولية المصري الدكتور حسن سلامة، إن مصر تتصدر المشهد العالمي والعربي في محاولة التوصل إلى حل لحقن الدماء في فلسطين، ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى التوصل إلى حلول حقيقية تنهي احتلال إسرائيل لفلسيطين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف «سلامة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة»، من تقديم الإعلامية نسرين فؤاد، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن تقديم المساعدات عبر معبر رفح أحد أدوات الدعم الجهد المصري لمساندة الفلسطينيين ولا يزال مستمرا، مشددًا أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية.
وأكد أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية غير قابل للمزايدة عليه، موضحًا أن الموقف المصري الحاسم والرافض للتهجير قسرا أو طوعا كان حجر عثرة أمام تنفيذ مخططات الاستيطان الخبيثة منذ اللحظة الأولى.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الجهود ما زالت مستمرة مع كل الوسطاء، إذ تُجري محادثات ومفاوضات للتوصل إلى هدنة حقيقية تحقن الدماء، لافتًا إلى أن الاحتلال هو الذي يراوغ ويضع عوائق وشروطا للهدنة، ويظهر ذلك من خلال الاعتداءات المستمرة على قطاع غزة.
وأشاد بدور مصر في دعم القضية، مواصلًا «مصر تحملت مالا تتحمله دولة من الأعباء في مواجهة العدوان»، مؤكدًا أن الدور المصري أثر في الرأي العام العالمي، وظهر ذلك من خلال المظاهرات الأمريكية نتيجة نشاط ونجاح الدبلوماسية المصرية في كل المسارات سواء السياسية أو القانونية.