الصفقة الأكثر تحديًا.. الموافقة على صفقة أسلحة كبيرة لإسرائيل

متن نيوز

وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مبيعات أسلحة كبيرة لإسرائيل بقيمة أكثر من 20 مليار دولار، بما في ذلك طائرات مقاتلة جديدة من طراز إف-15 وعشرات الآلاف من قذائف الدبابات وقذائف الهاون، وفق "أكسيوس" الأمريكي.

 

وذكر مسؤولون إسرائيليون، وفق "اكسيوس"، "إن الإعلان يبعث برسالة إلى إيران وحزب الله اللذان يهددان بمهاجمة إسرائيل، حيث إن معظم مبيعات الأسلحة هي صفقات طويلة الأجل ولن يتم تسليمها إلا بعد عدة سنوات من الآن.

 

قال مسؤول أمريكي، "إن الصفقات أُعلن عنها عندما كانت جاهزة، لكنه أقر بتأثيرها المحتمل في وقت تريد فيه الولايات المتحدة أن تُظهر للمنطقة دعمها لأمن إسرائيل على المدى الطويل، حيث تعد تلك الصفقة هي الأكثر أهمية ببيع 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15IA وتحديث 25 طائرة مقاتلة من طراز F-15I موجودة بالفعل في الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي. وتبلغ قيمة الصفقة 18.8 مليار دولار.

 

ووافقت إدارة بايدن أيضًا على بيع 50 ألف قذيفة هاون عيار 120 ملم و32 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم، وتتضمن صفقة أخرى بيع 30 صاروخًا جو-جو متوسط ​​المدى متطورًا للطائرات المقاتلة، والصفقة الأخيرة التي تمت الموافقة عليها تتعلق ببيع المركبات العسكرية التكتيكية.

 

وانتظرت إسرائيل وقتًا طويلًا حتى تتم الموافقة على هذه الصفقات، وفقًا لما قاله مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس، بينما قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون "إن إحدى الصفقات الأكثر تحديًا كانت طائرات إف-15، والتي كان على إدارة بايدن التعامل معها بحذر بسبب الحساسيات السياسية المتعلقة بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في غزة والخوف من أن يوقف أعضاء الكونجرس البيع بسبب الحرب".

 

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لواشنطن قبل عدة أسابيع ساعدت في دفع الصفقات إلى الأمام، فمنذ بداية الحرب في غزة، حافظ جالانت على اتصال دائم مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بما في ذلك وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكين.

 

 وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد ناقش جالانت مع أوستن وعالج باستمرار القضايا المحيطة بالذخيرة وبناء القوة، سواء على المدى القصير للحرب أو على المدى الطويل للاحتياجات المستقبلية لقوات الدفاع الإسرائيلية.

 

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون "إن جالانت أصبح شريكًا مهمًا لإدارة بايدن خلال العامين الماضيين في مجموعة من القضايا الأوسع من الحرب في غزة والتي كانت مهمة للولايات المتحدة، بما في ذلك الضفة الغربية ولبنان".