لاعبة منتخب مصر للسلاح تكشف كواليس أزمتها مع الاتحاد بعد أولمبياد باريس.. وتلمح لاعتزالها
كشفت يارا الشرقاوي لاعبة منتخب مصر للسلاح، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالأزمة الخاصة بها مع الاتحاد بعد المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وأكدت يارا الشرقاوي في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها حققت العديد من الميداليات للمنتخب المصري في مشوارها بالعديد من البطولات.
كما ألمحت اللاعبة لاعتزالها لعبة السلاح في الفترة المقبلة، حيث جاء البيان كالتالي:
أنا يارا الشرقاوي لاعبة منتخب مصر لسلاح الشيش والمصنفة الأولى على الجمهورية لسنوات وأعوام طويلة.. حصلت على أكثر من 100 ميدالية ببطولات الجمهورية وكأس مصر في مراحل العمرية المختلفة، ومثلت بلدي في العديد من المحافل القارية والعربية العالمية وشُرفت بذلك وشرفت بلدي.
وكانت النتائج على مدار السنوات الماضية كالتالي:
1- الحصول على ذهبية البطولة الإفريقية فردي عامين متتالين، كما حصلت على 33 ميداليات إفريقية متنوعة فردي وفرق في المراحل العمرية المختلفة.
2- الحصول على 4 ميداليات ذهبية بالبطولة العربية.
3- الحصول على 8 ميداليات ببطولة البحر الأبيض المتوسط من ضمنهم ذهبية الفردي للناشئات.
4- النجاح في الوصول لتمثيل بلدي مصر بأولمبياد الشباب عام 2014، كما نجحت بفضل من الله أيضا في الوصول لأولمبياد طوكيو 2020 وباريس 2024.
5- الحصول على العديد من التكريمات والأوسمة من جهات مختلفة.
6- التشرف بالتتويج بوسام الجمهورية الرياضي من الطبقة الأولى والتكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- تاريخ طويل من الإنجازات ناتج من الجهد والتعب والتضحيات، لم يكن الطريق سهلًا أبدًا.
أم بعد..
بخصوص الإثارة الإعلامية والضجة التي أثيرت مؤخرًا أحب أن أوضح ما هو آتي …
أولا: كتبت على صفحتي الخاصة ما دار في بالي وخاطري وحدثت ضجة كبيرة، وقرأت ما كتبت مرارًا وتكرارا لأجد سبب هذه الضجة وصولًا لإحالتي لتحقيق ولم أجد ما يعيب، مع العلم أنه لم يتم إخطاري رسميا بأي شيء حتى الآن.
ثانيا: تواصل معي العديد والكثير من الأخوة الأفضال الصحفيين ومعدي البرنامج ولكن اعتذرت عن الظهور، وأيضا الكثير من الزملاء والشخصيات المحترمة في المجال الرياضي ابدوا جميعا المساندة والمساعدة ولكن أجبت بالشكر والعرفان لإعتقادي أنه لا يوجد شيء.
ثالثا: لم أحاول الاتصال أو التواصل مع أي شخص وأنا غير مسئولة عن أي حديث يصدر من غيري.
رابعا: أرغب في فهم الخطأ في الكلام، حيث أن ما كتبته كان واضحا ولست مسئولة عن نقل الكلام بمعنى مخالف عبر المواقع المختلفة.
ولإعادة التذكرة.. وجّهت المباركة للاتحاد المصري للسلاح كما لم أوجّه أي تهمه للاتحاد المصري للسلاح ولم اسئ لأي شخص يمثل أو يعمل في الاتحاد.
بخصوص الدعم الكافي لي، لم أحظى بالدعم الكافي من وجهة نظري كلاعبة محترفة ولي خبرة في ذلك.. ولكن ليس تقصيرا أو عيب في الاتحاد ف أنا أعلم أن الميزانيات محدودة وإدارة الاتحاد تتصرف طبقًا للأولويات ووفقًا للمتاح.
وهذا لا ينقص جهودهم ولا يتناقض مع كلامي، بأن الدعم غير كافي لتخطي مرحلة البطولة الإفريقية والدخول في مراحل المنافسات العالمية والأولمبية.
ورئيس الاتحاد بنفسه وهو شخص أكن له كل الاحترام والتقدير يعلم بأن التحضير لفريق سيدات سلاح الشيش لا يكفي للمنافسة الأولمبية، وأكرر هذا لا ينقص من جهوده في توفير اللازم ولكن مرة أخرى بالطبع له أولوية في الصرف حيث أن اللعبة ثلاثة أنواع وكل نوع رجال وسيدات … ناشئين وناشئات.. شباب وشابات … فردي وفرق.
وأيضا بخصوص عدد البطولات التي شاركت فيها، فقد أكد الاتحاد ما قلته خلال البيان الذي نشره عبر صفحته الرسمية.
أما بخصوص المعسكر التي ذكرت مشاركتي فيه على نفقتي الخاصة شهر يناير الماضي، أؤكد أن ما قلته صحيح ودفعت قيمة إقامتي ومصروفي اليومي من حسابي الخاص وأؤكد وجود المستندات والأدلة لكلامي بخصم مبلغ الفندق من حسابي الشخصي بالإضافة إلى وجبات أكلي أثناء فترة المعسكر، مع العلم أنه لا يوجد أي رواتب أتقاضاها من أي جهة.
وأخيرًا لقد أحزني كثيرا موقف الاتحاد المصري للسلاح "بتحويلي للتحقيق متهمني بالكذب فيما نشرته"، دون وجه حق فأنا لم أشكك في ذمة الاتحاد ولم ألقي اللوم عليه ولكن شكوت من قلة الدعم الواصل لي وهُنا أؤكد أنه لا يوجد أي جهة تساعدني أو تدعمني مديًا.
وما حدث من هوجة إعلامية وقيل وقال أوجعني نفسيا وشبه قررت الاعتزال رغم حبي الكبير للرياضة وللسلاح بالأخص، وبفضل من الله لازلت قادرة على العطاء وكنت أتوقع الدعم لا الهجوم ولا يمكن أن يكون هذا قدر البطل المصري.