نصر اليافعي لـ" متن نيوز": لا حل في اليمن إلا بفك الارتباط.. وهناك تعاون بين تنظيم القاعدة والحوثي (حوار)

نصر المناع اليافعي
نصر المناع اليافعي

◄هناك تقارير عدة بشأن تعاون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مع جماعة الحوثي

◄ المجلس الانتقالي استطاع إبراز قضية شعب الجنوب وإخراجها من المربع الإقليمي للمحافل الدولية

◄تشير أصابع الإتهام بشأن العمليات الإرهابية إلى المليشيات الحوثية ودول أخرى داعمة للإرهاب

◄ اللواء عيدروس الزُبيدي حقق الكثير من الإنجازات بشأن القضية الجنوبية

◄لا حل في اليمن إلا بفك إرتباط الجنوب العربي عن الجمهورية العربية اليمنية

قال المحلل السياسي بجنوب اليمن نصر المناع اليافعي، إن هناك تقارير عدة بشأن تعاون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مع جماعة الحوثي تنطوي على قدر كبير من الخطورة بينما تم توظيف التقرير سياسيًا رغم أنّه ليس الأول من نوعه حيث سبقته عدة تقارير مماثلة تدين الفرع اليمني للإخوان المسلمين بذات التهمة الموجهة للحوثيين فكلاهما وجهً لعملة واحدة.

 

وأضاف اليافعي في حوار خاص لـ "متن نيوز"، استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي في إبراز قضية شعب الجنوب، وإخراجها من المربع الإقليمي إلى المحافل الدولية والعالمية.

 

وإليكم نص الحوار:-

◄بعد تبني القاعدة الهجوم الدامي في أبين.. من يقف وراء دعم هذه الميليشيات؟

 

تشير أصابع الإتهام إلى المليشيات الحوثية ودول أخرى داعمة للإرهاب في الجنوب خاص والمنطقة عامة، حيث تقوم المليشيات الحوثية بالتنسيق والتعاون مع تنظيمي القاعدة وداعش لشن هجمات إجرامية في المحافظات الجنوبية من بينها العملية الإرهابية التي وقعت يوم أمس الجمعة في مودية م / أبين التي سقط على أثرها عشرات الجنود بين شهيد وجريح، قام بها أحد الإرهابيين بتفجير سيارة مفخخة استهدف فيها معسكرًا في مديرية مودية محافظة أبين الجنوبية، حيث تنتشر الهجمات الإرهابية والإجرامية في عدن وأبين وشبوة دون انتشارها في مناطق الحوثيين، ويعلم الجميع عن إطلاق المليشيات الحوثية الكثير من عناصر القاعدة وداعش كانوا محتجزين في سجونها عقب تفاهمات تمت بينهما.

 

◄ما أوجه التشابة بن الحوثيين والتظيمات الارهابية؟

 

لا يوجد فرق بين أوجه التشابه بين الحوثيين والإخون والتنظيمات الإرهابية الأخرى فجميعهما ارهابيون فهناك تقارير عدة بشأن تعاون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مع جماعة الحوثي تنطوي على قدر كبير من الخطورة بينما تم توظيف التقرير سياسيًا رغم أنّه ليس الأول من نوعه حيث سبقته عدة تقارير مماثلة تدين الفرع اليمني للإخوان المسلمين بذات التهمة الموجهة للحوثيين فكلاهما وجهً لعملة واحدة.

 

◄برأيك كيف حققت القضية الجنوبية انتصارها.. وكيف وصلت إلى طاولة المحافل الدولية؟

 

استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي في إبراز قضية شعب الجنوب، وإخراجها من المربع الإقليمي إلى المحافل الدولية والعالمية حيث عانت قضية شعب الجنوب طيلة الأعوام الماضية من التهميش، والتعتيم رغم محاولت بعض القوى المحلية والإقليمية كبح جماحها أنما المجلس الإنتقالي الجنوبي استطاع لملمة الشتات، وتوحيد كافة الأطراف الجنوبية، وجعل من المجلس الإنتقالي الجنوبي مظلة جنوبية تُمثل إرادة وتطلعات الشعب الجنوبي العظيم في إستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة من المهرة وسقطرى إلى باب المندب.

 

◄كيف حقق الزبيدي انتصارات كبيرة خاصة في القضية الجنوبية؟

حقق اللواء عيدروس الزُبيدي الكثير وها نحن اليوم نرى حضوره باجتماع جلسات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية لأسماع العالم صوت الشعب الجنوبي الصوت الحق في سابقة له الأولى من نوعها لمسؤول جنوبي منذ الحرب اليمنية العفاشية الظالمة على الجنوب عام ١٩٩٤م.

 

◄برأيك ما هو حل القضية اليمنية.. وكيف أصبحت القضية الجنوبية جزءا من حل الأزمة باليمن؟

 

لا حل في اليمن إلا بفك إرتباط الجنوب العربي عن الجمهورية العربية اليمنية ولا سلام في المنطقة إلا بعودة دولة الجنوب إلى عهدها السابق وحدودها السابقة إلى ما قبل عام ١٩٩٠م.

 

وفي العام ١٩٩٠م، وضع البلدان الجاران، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية اتفاقية وحدة هشة بين علي سالم البيض وعلي عفاش، فتمت تلك الوحدة المشؤومة على عجل وكانت أقصر من نصف عقد زواج إذ لم يتجاوز نصف الاتفاقية التي أبرمت بينهما في ذلك العام.

 

وغداة ذلك التوحيد الفاشل أشتكى كل الجنوبيون من إن الوحدة اليمنية صبّت لصالح الشمال الذي عدد سكانه أكبر بثلاث مرات من عدد سكان الجنوب، فسيطر الشماليون على الجنوب وكل ثرواته عام 94م فقوبل بالرفض من قبل كافة أبناء الجنوب.

 

وفي العام 1994م أعلن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض فك إرتباط الجنوب عن اليمن التعيس غداة الظلم والقهر الذي مورس على الجنوبيين، فقامت القوات العسكرية الشمالية والميليشيات الإسلامية بمساعدةٍ من بعض المرتزقة في الجنوب لصالح الشمال في اجتياح الجنوب عام 1994م ومن حينها الجنوبيون رافضين لوحدة القتل والسلب والنهب بالقوة.

 

وهذا الأمر كان سببه علي عفاش ونظامه الفاسد في اليمن الذي أضطهد فيه الجنوبيين، فقام باقصى وتهميش الجنوبيين من مواقعهم العسكرية والمدنية وطرد كل الكوادر الجنوبية من جميع مؤسسات ومرافق حكومية جنوبية، فأنتهت الوحدة اليمنية وأنتهى علي عفاش وكل ظالم كان إلى جواره.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1