القوات الجنوبية باليمن تقف سدا منيعا لإحباط المخططات الإرهابية.. وقيادات جنوبية: هذه الجرائم لن تمر دون عقاب

تعبيرية
تعبيرية

أكد سياسيون بجنوب اليمن بأن عزيمة القيادة الجنوبية وحكمتها في قيادة دفة الأموروصمود القوات المسلحة الجنوبية تقف سدًا منيعًا أمام تلك الآلة الحربية الإرهابية والإعلامية، فالحرب ضد الإرهاب مستمرة حتى تطهير كافة الأرض الجنوبية من دنس الغزاة والإرهابين.

 

ففي وقت سابق أصدر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، بيانًا رسميًا أعرب فيه عن إدانة واستنكار القيادة العسكرية للعملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في محافظة أبين، والتي أسفرت عن استشهاد 16 من جنودنا الأبطال وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة.

 

وجاء في البيان: في عملية إجرامية جبانة، تعرضت قواتنا المسلحة الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين لهجوم إرهابي نفذ بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، محملة بمئات الكيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، مما أدى إلى سقوط كوكبة من الأبطال.”

وأشار النقيب إلى أن هذه العملية الإرهابية تأتي نتيجة لتصعيد سياسي وتحريضي ممنهج يستهدف قواتنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتغذيه وسائل الإعلام المعادية والمال السياسي الذي يموّل الإرهاب في الجنوب، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتحقيق مشاريع مشبوهة تسعى للنيل من إرادة شعب الجنوب وإضعاف قواته المسلحة.

 


وأكد البيان أن هذه الجرائم الإرهابية لن تمر دون عقاب، وأن القوات المسلحة الجنوبية ملتزمة بمواصلة معركتها ضد الإرهاب حتى اجتثاثه بالكامل، خصوصًا في ظل تزامن هذا الهجوم مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية “سهام الشرق”. وأضاف أن القوات الجنوبية ستستمر في مهمتها الوطنية والشعبية، وستكون أكثر صلابة وإصرارًا في مواجهة كل من يحاول تهديد أمن واستقرار الجنوب.

 

واختتم النقيب بيانه بتجديد العهد للشعب الجنوبي وللشهداء، مؤكدًا أن القوات المسلحة الجنوبية التي تشكلت في معارك التحرر الوطني لن تحيد عن أهدافها، وستظل ملتزمة بتحقيق تطلعات شعب الجنوب مهما كان الثمن.

 

وأشار اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد قواتنا المسلحة الجنوبية باليمن إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة جهودها في مكافحة هذه الآفة الخطيرة حتى استئصالها من شأفتها"


كما أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي العميد أبو زرعة عبدالرحمن المحرّمي في منشور على منصة إكس تويتر سابقا قال فيه: أن "هذه الجريمة الشنعاء تذكرنا بأن الحرب ضد الإرهاب ليست مجرد مواجهة، بل هي معركة مصيرية نواجه فيها أخطر التهديدات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره".

 

وأكد المحرمي قائلا: نلتزم بشجاعة وإصرار، على مواصلة هذه المعركة المقدسة ضد الإرهاب، بكل انتماءاته ومسمياته، حتى اجتثاثه وتطهير البلاد من شروره. مشيدًا بصمود وبسالة أبطال القوات المسلحة والأمنية في مواجهة هذا الخطر، ومؤكدًا أن تضحياتهم لن تذهب سدى، فهم درع الوطن وسياجه الحامي.


وأشار المحرّمي بقوله: ندعو المجتمع الإقليمي والدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم القوات المسلحة، على كافة الأصعدة، لتحقيق النصر المطلق في معركة مواجهة الجماعات الإرهابية التي تهدد ليس اليمن فحسب، بل المنطقة والعالم.

 

واختتم المحرمي تغريدته قائلًا: نتضرع إلى الله عز وجل بأن يتغمد شهداء الاستهداف الإرهابي بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.


كما أكد المستشار الإعلامي للواء الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، الدكتور صدام عبدالله، أن القوات المسلحة الجنوبية تتعرض لحملة تشويه إعلامية شرسة وممنهجة من قِبل قوى معادية، أبرزها المليشيات الحوثية والإخوانية وبعض الخونة والأقلام المأجورة.

 

وأشار صدام إلى أن هذه الحملة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والتحريض على الكراهية، بهدف تشويه صورة القوات الجنوبية وتقويض مكانتها موضحًا أن هذه الحملة تعتمد على ترويج معلومات مضللة واتهامات باطلة لتبرير الأعمال الإرهابية التي تستهدف القوات الجنوبية، كما تسعى إلى تحريض الرأي العام ضدها.

 

وأضاف الدكتور صدام أن الهجوم الإرهابي الأخير في أبين هو نتيجة مباشرة لهذه الحملة التحريضية مشددًا على ان مواجهة هذه الحملة تتطلب مضاعفة الجهود في مكافحة الإرهاب، ورص الصفوف بين أبناء الجنوب لكشف زيف الشائعات والأكاذيب. كما دعا إلى بناء تحالفات إعلامية قوية لدعم القضية الجنوبية، مؤكدًا أن الحقيقة ستنتصر في نهاية المطاف.
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1