إضراب عمالي في سكك الحديد الكندية يهدد الاقتصاد الأمريكي ويوقف حركة الشحن عبر الحدود

كندا
كندا

 

 

سعى المسؤولون الكنديون يوم الخميس إلى إيجاد حل سريع للنزاع العمالي الذي تسبب في توقف خطوط السكك الحديدية الكندية، مما أثار مخاوف من تداعيات اقتصادية خطيرة على الشركات والمستهلكين في كندا والولايات المتحدة.

اعتبارًا من الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق كندا، توقفت جميع المحطات التابعة لشركة السكك الحديد الوطنية الكندية وشركة (سي بي كيه سي) عن العمل، بعد انتهاء مدة الاتفاقيات مع نقابة "تيمسترز كندا ريل كونفيرنس"، التي تمثل حوالي 10 آلاف مهندس وعامل.

أدى هذا الإضراب إلى توقف جميع خدمات قطارات الشحن التي تعبر الحدود الأمريكية، بينما استمرت حركة القطارات داخل الولايات المتحدة والمكسيك.

وقد أثرت هذه الحالة بشكل ملحوظ على عمليات شحن البضائع عبر السكك الحديدية في كندا، التي تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار كندي (730 مليون دولار أمريكي) يوميًا، وتشمل أكثر من 375 مليون طن من البضائع سنويًا.

في هذا السياق، علق جاي تيمونز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية للمصنعين في كندا، قائلًا: "إذا توقفت حركة السكك الحديدية، فإن تأثير ذلك سيكون محسوسًا على الشركات والعائلات في جميع أنحاء البلاد.

سيعاني عمال التصنيع ومجتمعاتهم، بالإضافة إلى المستهلكين من جميع أنواع المنتجات، نتيجة اضطرابات في سلاسل التوريد."