موعد المولد النبوي الشريف 2024.. بيان هلال شهر ربيع الأول 1446
يبحث ملايين المسلمين عن موعد المولد النبوي الشريف 2024، حيث يتزامن هذا الموعد في تاريخ هجري ثابت من كل عام في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، شهر ربيع الأنوار، ولكنه يختلف في التقويم الميلادي بالتقديم 10 أو 11 يوما، عدد الأيام الفارقة بين العام الهجري والعام الميلادي، ولذلك نوضح لكم في هذا التقرير موعد المولد النبوي الشريف 2024-1446.
موعد المولد النبوي الشريف 2024
لكل من يتساءل عن موعد المولد النبوي الشريف 2024، فهو يأتي يوم 12 ربيع الأول عام 1446 هجريا، وقد يوافق هذا التاريخ في التقويم الميلادي إما يوم الأحد 15 سبتمبر 2024، أو يوم الإثنين 16 سبتمبر 2024، وهو ما تحدده نتائج رؤية هلال شهر ربيع الأول لتحديد غرته بناء على الرؤية الشرعية لدور الإفتاء في العالم العربي.
تاريخ المولد النبوي 2024
يتحدد تاريخ المولد النبوي 2024 بعد استطلاع هلال شهر ربيع الأول، وهو ما تقوم به دار الإفتاء المصرية يوم 29 صفر 1446 حيث استطلاع الهلال في السماء، ومن ثم إعلان غرة الشهر الهجري الجديد بناء على نتائج الرؤية، ونوضح لكم البيانات الفلكية الواردة عن الدليل الفلكي بشأن استطلاع هلال شهر ربيع الأول 1446 كالتالي:
يولد هلال شهر ربيع الأول مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 3:57 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2024، اليوم التالي ليوم الرؤية، ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الرؤية، يوم الإثنين الموافق 29 من صفر 1446 هجريا، الموافق 2 سبتمبر 2024 ميلاديا في مدينة القاهرة وكذلك جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية.
ويغرب القمر قبل غروب الشمس في مكة المكرة بمدة 11 دقيقة وفي القاهرة بمدة 7 دقائق، بعد غروب شمس ذلك اليوم، يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين 6 إلى 11 دقيقة، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية بمدد تتراوح بين 2 إلى 29 دقيقة، وبذلك يكون يوم الثلاثاء 3/9/2024 هو المتمم لشهر صفر 1446 هجريا، وتكون غرة شهر ربيع الأول فلكيا يوم الأربعاء 4/9/2024 ميلاديا.
وبذلك يكون موعد المولد النبوي 2024 فلكيا يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر 2024، وسيتم تأكيد هذا الموعد بعد رؤية الهلال بالطريقة الشرعية، وسنوافيكم آنذاك الوقت بالموعد الرسمي الأخير للمولد النبوي الشريف، وإجازة المولد النبوي التي تعد عطلة رسمية مدفوعة الأجر في العديد من الدول العربية وعلى رأسها مصر واليمن.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
ومع قرب حلول موعد المولد النبوي 2024-1446، سيتساءل العديد من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، ولذلك نوضح لكم رأي دار الإفتاء المصرية، والتي ترى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهد على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكر لله تعالى على هذه النعمة.
وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، والمراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
وعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي. فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.
