إنقاذ رهينة عربي إسرائيلي اختطفته حماس من غزة
قايد فرحان القاضي يصبح الأسير الثامن الذي يتم إنقاذه بعد تحريره من نفق بواسطة قوات الكوماندوز
قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه أنقذ رهينة اختطفته حماس خلال هجومها في أكتوبر
أضاف الجيش الإسرائيلي إن قايد فرحان القاضي، وهو إسرائيلي يبلغ من العمر 52 عاما من مجتمع بدوي عربي في جنوب البلاد، كان في "حالة طبية مستقرة" وتم نقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات.
قال مسؤول عسكري إن القوات الإسرائيلية عثرت على القاضي بمفرده في نفق كان جزءا من نظام تحت الأرض معقد يشتبه في وجود رهائن فيه، فضلا عن المسلحين والمتفجرات.
لم يتضح على الفور كيف أصبح القاضي بمفرده في النفق.
قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنه لا يمكن الكشف مزيد من التفاصيل عن العملية بسبب خطر تعريض رهائن آخرين للخطر، والمخاوف الأمنية.
االقاضي، الذي اختطف من مستودع للتغليف في كيبوتس ماجن حيث كان يعمل حارس أمن، هو الرهينة الثامن الذي يتم إنقاذه حيًا.
احتجزت حماس في الأصل حوالي 250 رهينة خلال هجوم الجماعة الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر على إسرائيل.
تم إطلاق سراح حوالي 110 في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية خلال هدنة قصيرة في أواخر العام الماضي، وتم استعادة جثث آخرين في عدة عمليات على مدى الأشهر العشرة الماضية.
لا يزال 108 رهائن آخرين في غزة، على الرغم من الاعتقاد بأن بعضهم ماتوا.
رحب منتدى عائلات الرهائن بإطلاق سراح القاضي ووصفه بأنه "ليس أقل من معجزة"، لكنه أضاف أن "العمليات العسكرية وحدها" لن تحرر الرهائن المتبقين.
قال المنتدى: "الصفقة التفاوضية هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا. ونحن ندعو المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى مواصلة الضغط على حماس لقبول الصفقة المقترحة وإطلاق سراح جميع الرهائن".