حضرموت تمهد لدولة الجنوب برفض الإرهاب.. وخبير عسكري: استعادة الدولة هدف لا غنى عنه
ما تزال محاولات أبناء الجنوب لاستعادة الدولة تسير على قدم وساق، وذلك من خلال مستويات عدة أبرزها المستوى السياسي الذي من خلاله عودة دولة الجنوب العربي، بعد فشل تجربة الوحدة التي أدمجت الجنوب مع الشمال في دولة واحدة عام 1990.
مع تزايد هذه النجاحات الأمنية، تكثف قوى الشر الإرهابية من حملاتها الإعلامية، محاولة بذلك تحريك أبواقها لترويج الأكاذيب والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة.
والهدف من هذه الحملات هو تأليب الشعب الجنوبي ضد أجهزته الأمنية ومؤسساته، وهو أمر يعكس حالة اليأس والإحباط التي تعاني منها هذه القوى في ظل الفشل المتكرر لمحاولاتها.
وتشير التقديرات إلى أن التيارات الإرهابية لا تتوقف عند التشويه الإعلامي، بل تحاول بطرق عدة إحداث شرخ بين الشعب الجنوبي وأجهزته الأمنية، من خلال ترويج خطاب معادٍ يسعى لإيجاد فجوة من عدم الثقة بين الطرفين ويحرض على الخطاب العنصري،، هذا الخطاب يعتمد على نشر الشائعات وتحريف الحقائق، في محاولة لإثارة البلبلة وزرع الفتنة.
الخطاب الشيطاني الذي تتبناه تيارات الإرهاب اليمنية توسع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث بلغ هذا الاستهداف للجنوب حدًا جنونيًا، تسعى هذه التيارات لإشاعة الفوضى والتوتر في الجنوب، مدفوعة بدوافع لا تخفى على أحد، أحدها وأبرزها محاولتهم لاخراج عدن من وضع الاستقرار وجرها إلى مستنقع الارهاب والمعارك والفوضى.
وفي هذا الإطار يقول المقدم عمر باشقار، أمين عام حلف قبائل حضرموت، إن القيادة السياسية تعمل على ثلاثة مسارات، أمني وسياسي واقتصادي، وكما نعلم أن المسار السياسي وصل إلى أعلى مستوياته، والمسار الأمني قرب إلى النهاية واليوم نحارب في المسار الاقتصادي.
وتابع أن ما يدور على الساحة في حضرموت، ونوضح ان هناك مطالب لحضرموت ليست وليدة اليوم بل مطالب قديمة لازلنا نطالب بها والمجلس الانتقالي بكل فئاته في الاجتماع الموسع يشرح البيان وحدد اتجاه مسار المجلس الانتقالي في حضرموت ولم يخرج بالمركز وهو مكمل لهم لاتساع رقعة حضرموت ولما يدور اليوم".
وأشار قائلًا: "وأهم ما اتخذ في اللقاء هو تشكيل لجنة تواصل مع السلطة المحلية والمكونات الأخرى الفاعلة والشخصيات الاجتماعية تحن في المجلس الانتقالي لينا هدف نعمل من اجل تحقيقه وواجبنا نقل توجهاتنا وصورتنا ونشارك الآخرين في الرأي".