تجميد البويضات في سن الأربعين.. 3 خطوات فقط لتحسين فرص حدوث الحمل
تفكر الكثير من النساء في تجميد البويضات في سن الأربعين تحديدا، حيث يبدأ الانخفاض التدريجي لخصوبة المرأة من منتصف الثلاثينات وصولا إلى سن 43 سنة، وهو ما يعني انخفاض فرص حدوث الحمل، ولذلك يمكن تجميد البويضات وإخصابها بالحيوانات المنوية للزوج في حالة الزواج، أو تجميد البويضات وحفظها دون إخصاب للفتاة العذراء لحين زواجها.
تجميد البويضات في سن الأربعين
يبدأ التفكير في تجميد البويضات في سن الأربعين عند تأخر حدوث الحمل، سواء بعد الزواج لمشاكل تتعلق بخصوبة الرجل أو المرأة، أو حتى التفكير في تجميد البويضات للعذراء التي لم يسبق لها الزواج وقد تأخر زواجها لأي سبب من الأسباب، وتخشى انخفاض فرصها في حدوث الحمل.
ووفقا لموقع WebMD، تعد عملية تجميد البويضات، عملية متعددة الخطوات تتضمن ثلاث خطوات، حيث يتم إزالة العديد من البويضات، ما يصل إلى خمسة عشر بيضة لكل دورة، وتشير الدراسات إلى أن ما بين 25% و40% من البيض يتم فقدانه أثناء عملية الذوبان، كما تشير الدراسات إلى أن كل بويضة تقوم المرأة بتجميدها لديها فرصة تتراوح بين 4.5 و12% لتتطور إلى جنين سليم حتى اكتمال نموه، وفي حال سحب البويضات وإخصابها لتتحول إلى الأجنة المجمدة، سترتفع فرص حدوث الحمل بنسبة كبيرة.
خطوات عملية تجميد البويضات
تحفيز المبيض
الخطوة الأولى هي تحفيز المبيض، وهذا مطلوب لتحفيز المبيضين على إطلاق بويضات متعددة بدلًا من البويضة الواحدة التي يتم إطلاقها عادةً كجزء من الدورة الشهرية النموذجية، ولذلك سيوصي الطبيب بالأدوية التي تساعد في تحفيز المبيضين ومنع التبويض المبكر.
وخلال هذه المرحلة، سيراقب الطبيب صحة المرأة والفحوصات اللازمة والتي تشكل إجراء فحوصات دم لمعرفة مدى استجابتها للأدوية المحفزة للمبيض واختبارات للتحقق من مستويات هرمون الاستروجين، فضلا عن الموجات فوق الصوتية المهبلية لمراقبة نمو الجريبات الأكياس التي تنضج فيها البويضات وبمجرد أن تصبح الجريبات جاهزة لاسترجاع البويضات، يتم إعطاء حقنة لمساعدة البويضات على النضج.
استرجاع البويضات
الخطوة الثاني في عملية تجميد البويضات تنطوي على استرجاع البويضات، ويتم ذلك تحت التخدير لإزالة عدة بويضات، تصل إلى خمسة عشر بويضة في كل دورة، وتشير الدراسات إلى أنه كلما زاد عدد البويضات المسترجعة خلال هذه الخطوة، كلما زادت فرص نجاح الحمل والولادة فيما بعد.
التجميد
المرحلة النهائية في هذه العملية هي التجميد أو التزجيج، تحدث بعد فترة وجيزة من اكتمال استخراج البويضات، وبمجرد تجميد البويضات، يتم تخزينها في خزانات النيتروجين السائل في مختبر علم الأجنة حتى تصبح جاهزة لاستخدامها فيما وفقا لحالة المرأة متزوجة كانت أم لا.
تجميد البويضات للعذراء
وتقلق الكثير من الفتيات بشأن تجميد البويضات للعذراء، ولكن يؤكد الأطباء بأن هذه العملية لا تفقد الفتاة عذريتها، حيث يتم متابعة عملية نمو البويضات بالسونار على البطن، وأثناء إجراء العملية ذاتها يتم إجرائها عن طريقة المهبل بواسطة أنبوب رفيع طويل يتم به سحب البويضات، وذلك دون الإضرار بغشاء البكارة، وفي حال خدشه يقوم الطبيب بتقطيبه ليعود كما كان سابقا.