ماذا يُمثل قرار الزُبيدي بتكليف أبو زرعة المحرمي بالإشراف على الملف الأمني ومكافحة الإرهاب في الجنوب باليمن؟
يعاني الجنوب من محاولات مستمرة من قبل المليشيات الحوثية وجماعة الإخوان الارهابييتن لاختراق الصفوف الأمنية وبث الفوضى وعدم الاستقرار.
حيث أكد النشطاء والسياسيون بجنوب اليمن بأنه يأتي تكليف القائد أبو زرعة المحرمي ليكون نقطة تحول في معالجة هذه الاختلالات والقضاء على المحاولات الحوثية الاخوانية المستمرة للتسلل، تحت قيادته، من المتوقع أن يتم تعزيز الرقابة على الحدود والمنافذ الأمنية، وتحسين الاستجابة السريعة لأي محاولات اختراق أو تهديدات أمنية. كما سيسهم ذلك في تعزيز الروح المعنوية للقوات الأمنية ورفع مستوى الثقة بينها وبين المواطنين.
إن ملف مكافحة الإرهاب يُعد من أهم الملفات التي سيتولى القائد أبو زرعة المحرمي الإشراف عليها، تعاني المناطق الجنوبية من تهديدات إرهابية متزايدة تتطلب استجابة حازمة ومنظمة.
وأكدوا بأنه من خلال تكليفه بهذا الملف، سيتم التركيز على بناء استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب تشمل تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، وتطوير القدرات الاستخباراتية، وتكثيف العمليات الميدانية لاستهداف الخلايا الإرهابية والقضاء عليها. هذه الجهود ستؤدي إلى اجتثاث الإرهاب من جذوره وتأمين الجنوب من هذه التهديدات الخطيرة.
وأشار النشطاء بأن قرار اللواء عيدروس الزُبيدي بتكليف القائد أبو زرعة المحرمي بالإشراف على الملف الأمني ومكافحة الإرهاب يعكس التزام القيادة الجنوبية بحماية مصالح الشعب وضمان مستقبل آمن ومستقر.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1