كيف تفاعل السياسيون بجنوب اليمن مع حلول الذكرى الـ 53 لتأسيس الجيش الجنوبي؟
مع حلول الذكرى الـ 53 لتأسيس الجيش الجنوبي باليمن تفاعل جنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك باعتزازهم وتفاخرهم ببطولات وانتصارات القوات المُسلحة الجنوبية ماضيًا، وحاضرًا وفي صدد ذلك نشرو سلسل من التغريدات.
حيث غرد الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الاعلام ومستشار اللواء عيدروس الزبيدي في تغريده له عبر منصة (إكس) تويتر سابقًا قال فيها: يشهد الجنوب يوم غدا ذكرى عزيزة على قلوب أبنائه، وهي الذكرى الـ 53 لتأسيس الجيش الجنوبي،هذا الجيش الذي تأسس في خضم نضال الشعب الجنوبي ضد الاستعمار، وترعرع في أحضان ثورة عظيمة، ليصبح رمزًا للصمود والتحدي.
وتابع بالقول: يعود تاريخ تأسيس الجيش الجنوبي باليمن إلى عهد ما بعد الاستقلال من المستعمر البريطاني، حيث لعب دورًا محوريا في بناء الدولة الحديثة وتطوير قدراتها الدفاعية، وكان هذا الجيش حصن الوطن ودرعه الواقي، وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات، من بينها بناء بنية تحتية عسكرية متطورة، وتدريب كوادر عسكرية وطنية مؤهلة لكن تم تدمير هذا الجيش بعد حرب 94م الظالمة واحتلال الجنوب وبعد الغزو الثاني للجنوب عام 2015م من مليشيات الحوثي، وجد الجيش الجنوبي نفسه أمام تحديات جديدة، حيث اضطلع بدور بطولي في تحرير الجنوب من المليشيات الحوثية، وقدم تضحيات جسام في سبيل استعادة الدولة، وحماية مكتسبات الشعب الجنوبي.
واستطرد قائلا: كان للجيش الجنوبي دور بارز في مكافحة الإرهاب، حيث نجح في القضاء على العديد من بؤر التنظيمات الإرهابية التي كانت تهدد أمن واستقرار الجنوب خاصة والمنطقة عامة، كما عمل على حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم في المناطق المتضررة.
ولا يقتصر دور الجيش الجنوبي على الجانب العسكري فحسب، بل يتعداه إلى الجانب السياسي، فهو يمثل رمزًا لنضال الشعب الجنوبي، ويساهم في تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية، كما أنه يلعب دورًا هامًا في حماية الثوابت الوطنية، والمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في بناء دولة مستقلة.
وأشار بالقول: في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، يواجه الجيش الجنوبي تحديات كبيرة، ولكنه يمتلك الإرادة والعزيمة لتجاوزها ولتحقيق ذلك، يجب دعم الجيش الجنوبي وتزويده بكل ما يحتاجه من دعم لوجستي وعسكري، وتمكينه من القيام بدوره على أكمل وجه.
مختتما تغريدته قائلًا: وفي ذكرى عيد الجيش الجنوبي، نحيي شهداءه الأبرار، ونؤكد على أهمية دعم هذا الجيش البطل، فهو الضامن الحقيقي لأمن واستقرار الجنوب، ومستقبله الزاهر.
فيما غرد الإعلامي عبد القادر ابو الليم قائلًا: حينما تمر علينا الذكرى الـ53 تأسيس الجيش الجنوبي ونحن اليوم نعيد بناءه من جديد بجد واجتهاد وعمل متواصل وبدعم من الاشقاء في التحالف، نشعر بالفخر والاعتزاز بأننا ننتمي لهذه الأرض الباسلة ولهذا الشعب الجسور عين ومنبع هذا الجيش المقدام ذو البأس العظيم.
من جانبه قال الاكاديمي الجنوبي الدكتور جلال حاتم في تغريدته: أن أبناء الجنوب العربي يقدمون تضحيات كبيرة، ومازال ابطال القوات المُسلحة الجنوبية متمسكة بالدفاع عن حياض وتراب أرض الجنوب.
وأشار رئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ لطفي شطارة في تغريدته قائلًا: القوة العسكرية تحقق التوازن للقوة السياسية للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية.
وأكد قائلًا: أي خلل في خلق خطين متوازيين متماسكين بين القوتين يؤخر ولا يلغي تحقيق الارادة الشعبية الجنوبية وهي القوة السياسية والدبلوماسية لا تقل أهمية عن القوة العسكرية والامنية.
مختتما تغريدته قائلًا: رسالة لمن يلتقطها في يوم الجيش الجنوبي.
وعبر الناشط السياسي منصور السومحي في تغريده له قال فيها: أصبحت القوات المسلحة الجنوبية شريك فاعل في محاربة الإرهاب على إمتداد سواحل البحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب الإستراتيجي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1