الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بإنهاء العنف والإفراج عن الرهائن
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، نداءً عاجلًا لإنهاء الصراع الدموي في غزة، الذي وصفه بأنه "كابوس الحرب".
وطالب جوتيريش بضرورة "الإفراج غير المشروط" عن جميع الرهائن، مشيرًا إلى المأساة التي تتكشف في القطاع، وجاء هذا التصريح في أعقاب الإعلان عن العثور على جثث ستة من الرهائن الذين كان يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد العثور على جثث هؤلاء الرهائن في أحد أنفاق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعدما كان يُعتقد أنهم أحياء.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث باسم الجيش، دانيال هاجاري، أن التقييم الأولي يشير إلى أن الرهائن قُتلوا على يد حركة حماس قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية.
وقال هاجاري: "لقد تم اختطافهم وهم أحياء في صباح يوم 7 أكتوبر. وعثرنا على جثثهم أثناء العمليات العسكرية في رفح، داخل نفق يبعد كيلو مترًا واحدًا عن النفق الذي أنقذنا منه فرحان القاضي قبل بضعة أيام".
هذا التطور الأخير يزيد من حدة التوترات ويؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى حلول دبلوماسية لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
وتأتي دعوة جوتيريش في ظل تزايد الأصوات الدولية المطالبة بوقف التصعيد وفتح المجال أمام حوار سياسي يهدف إلى تحقيق السلام في المنطقة.