علاج نقص فيتامين د في المنزل وأسباب انخفاض مستوياته في الجسم

علاج نقص فيتامين د في المنزل هو ما يبحث عنه العديد من الأشخاص، حيث يشير نقص فيتامين د إلى عدم حصول الجسم على ما يكفي من الفيتامين، ويعتبر فيتامين د مهما لبناء العظام والحفاظ عليها قوية، كما يعمل فيتامين د على بناء العظام من خلال مساعدة الجسم على امتصاص واستخدام الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفات من الطعام الذي يتم تناوله، كما أن فيتامين د يوازن مستوى الكالسيوم في العظام والدم.

علاج نقص فيتامين د في المنزل

يمكن علاج نقص فيتامين د في المنزل، بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د، وعادة لا تكفي هذه الأطعمة وحدها لتصحيح نقص فيتامين د، لذا من المرجح أن يوصي الطبيب بالعلاج بالمكملات الغذائية.

كما تختلف جرعة فيتامين د التي يوصي بها الأطباء، اعتمادًا على شدة الحالة والعمر والوزن وما إذا كانت المرأة حاملًا أو مرضعة، حيث تتوفر جرعات بوصفة طبية ومكملات غذائية، وتُعطى بعض الجرعات بوصفة طبية أسبوعيًا وليس يوميًا.

ووفقا لموقع WebMD، تشمل أنواع مكملات فيتامين د ما يلي:

• مكملات فيتامين د2 (إرغوكالسيفيرول)، والتي يتم الحصول عليها من مصدر نباتي؛ Drisdol هو الاسم التجاري لمنتج فيتامين د 2.
• مكملات فيتامين د3 (كوليكالسيفيرول)، والتي تأتي من مصدر حيواني.
• كالسيديول، وهو دواء عبارة عن شكل من أشكال فيتامين د₃، والذي قد يتم وصفه عندما يعاني الفرد من حالة صحية تؤدي إلى سوء الامتصاص، مثل التليف الكيسي أو مرض الاضطرابات الهضمية.
• من المهم أيضًا التأكد من تناول كمية كافية من الكالسيوم، فالأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين د والكالسيوم قادرون على تقليل خطر الإصابة بالكسور، ولكن هذا لا ينطبق على الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين د ومستويات غير كافية من الكالسيوم.
• واعتمادًا على الظروف الصحية الأخرى، قد يصف الطبيب أيضًا، أدوية تساعد على تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور

يمكن علاج نقص فيتامين د أيضا بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د كالتالي:

• بعض أنواع الأسماك، بما في ذلك التونة والسلمون والسردين.
• صفار البيض.
• الحليب والأطعمة الأخرى المدعمة بفيتامين د، مثل حبوب الإفطار وعصير البرتقال.

كما ينصح بعض الأطباء أيضًا بتعريض جلد الذراعين والساقين والوجه لأشعة الشمس الطبيعية لمدة 15 دقيقة، ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع، مما يساعد البشرة على إنتاج فيتامين د، بينما ينصح أطباء آخرون بعدم القيام بذلك، لأن التعرض المباشر لأشعة الشمس دون استخدام واقي من الشمس قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

أسباب نقص فيتامين د

قد يعاني الأشخاص الذين لا يملكون مستويات كافية من فيتامين د من نقص هذا الفيتامين لأي من الأسباب التالية:

• عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
• صبغة الجلد الداكنة.
• سوء التغذية.
• فشل الكلى أو الكبد، مما يمنع الجسم من معالجة فيتامين د بشكل كافٍ.
• بعض الأدوية.
• أنواع معينة من السرطان، مثل الورم الليمفاوي.
• تاريخ عائلي لنقص فيتامين د أو الكساح في مرحلة الطفولة.

وبالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حالات صحية تجعل من الصعب عليهم امتصاص فيتامين د، بما في ذلك:

• مرض التهاب الأمعاء (مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي).
• مرض الاضطرابات الهضمية.
• تليف كيسي.
• الأشخاص الذين خضعوا لجراحة السمنة لإنقاص الوزن.
• الأشخاص الذين تم استئصال أجزاء من الأمعاء الدقيقة لديهم.
• حالة تؤثر على البنكرياس، مثل قصور البنكرياس الخارجي.

وأخيرا يمكن فحص نقص فيتامين د كالتالي:

• نقص خفيف: أقل من 20 نانوجرام لكل مليلتر.
• نقص معتدل: أقل من 10 نانوجرام لكل مليلتر.
• نقص حاد: أقل من 5 نانوجرام لكل مليلتر.