سوريا والجزائر تدينان العقوبات الغربية على وسائل الإعلام الروسية وتدعو لتطوير منصات بديلة

الجزائر
الجزائر

 

في بيان مشترك يعكس موقفهما من العقوبات الغربية المفروضة على وسائل الإعلام الروسية، أدانت كل من سوريا والجزائر هذه التدابير التي اعتبرتها تعديًا على حرية التعبير ومحاولة لقمع الأصوات غير المتوافقة مع السياسات الغربية، وخاصة الأمريكية.

في تصريح له يوم الجمعة، 6 سبتمبر 2024، وصف موسى عبد النور، رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، العقوبات الأمريكية ضد وسائل الإعلام الروسية وكل من يرفض الانصياع للسياسات الأمريكية بأنها "إرهاب في المجال الإعلامي". 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تستخدم نفوذها للسيطرة على منظمات الأمم المتحدة ومعظم منصات التواصل الاجتماعي العالمية، مما يجعل من الضروري التفكير في بدائل تكنولوجية قادرة على منافسة هذه المنصات.

عبد النور أضاف: "ما يحدث هو نوع من الإرهاب المعلوماتي. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونتجاهل هذه السياسات التي تهدف إلى حجب الحقيقة والتلاعب بالمعلومات. 

حيث يجب علينا اللجوء إلى الأساليب القانونية الدولية، بما في ذلك المحاكم الدولية، من أجل مواجهة هذه الهجمة على الإعلام".

كما دعا إلى اتخاذ خطوات عملية لتطوير منصات إعلامية بديلة تكون قادرة على الوصول إلى المجتمعات الغربية. 

ومن الضروري أن ننقل المعلومات إلى الجمهور الغربي، ونعري هذه السياسة الإجرامية التي تتحكم في منصات الإنترنت الاجتماعية، الدول التي تعرضت لهذه العقوبات لديها الإمكانيات والقدرات اللازمة لخلق بدائل.