الخارجية الأردنية تؤكد: حادث إطلاق النار بجسر الملك حسين عمل فردي ولا علاقة له بالتوترات الإقليمية
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن التحقيقات في حادث إطلاق النار الذي وقع على الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، تشير إلى أن الحادث كان عملًا فرديًا.
وقال سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، إن مطلق النار، الذي كان أردنيًا، قد قُتل أيضًا خلال الحادث.
وأكدت الوزارة على موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين تحت أي ظرف، ودعت إلى معالجة الأسباب والخطوات التصعيدية التي تؤدي إلى مثل هذه الحوادث.
وأضافت أن الأردن يواصل جهوده على الصعيدين الإقليمي والدولي للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتهدئة التصعيد في الضفة الغربية، والعمل نحو تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.
وشددت الوزارة على ضرورة العمل لحماية المنطقة من تبعات التدهور المستمر الذي يغذي اليأس والتطرف ويؤدي إلى دوامات العنف التي تدفع ثمنها جميع الأطراف.