الأمير هاري يعيد اكتشاف جذوره في بريطانيا.. الإقامة في منزل عائلة ديانا بعيدًا عن القصر الملكي

الأمير هاري
الأمير هاري

 

كشف تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" أن الأمير هاري، دوق ساسكس، وجد منزله الثاني في بريطانيا، بعيدًا عن القيود الملكية الرسمية، وذلك خلال زيارته الخاصة الشهر الماضي للمشاركة في حفل تأبين عمه، اللورد روبرت فيلوز.

 عوضًا عن الإقامة في أحد القصور الملكية، فضل الأمير هاري السكن في منزل خاله، إيرل سبنسر، ضمن ممتلكات عائلة الأميرة ديانا، ألثورب، بمقاطعة نورثهامبتونشاير.

منزل عائلة سبنسر الريفي، الذي كان مكان إقامة ديانا في سنوات مراهقتها، يتميز بمساحته الشاسعة التي تصل إلى 13،000 فدان، ويضم جزيرة صغيرة تقع في وسط بحيرة زخرفية، وهي المكان الذي دُفنت فيه الأميرة ديانا. 

وزيارة هاري جاءت تزامنًا مع الذكرى السابعة والعشرين لوفاة والدته في 31 أغسطس، حيث كان هو وشقيقه الأمير ويليام يقومان بزيارات منتظمة إلى العقار منذ رحيلها.

وتوضح الصحيفة الأمريكية أن الأميرين هاري وويليام حضرا حفل تأبين اللورد روبرت فيلوز في 29 أغسطس في نورفولك. فيلوز كان عم الأميرين بالزواج، حيث تزوج من الليدي جين سبنسر، الأخت الكبرى للأميرة ديانا، وعمل سكرتيرًا خاصًا للملكة إليزابيث الثانية بين عامي 1990 و1999.

إقامة هاري في منزل عائلته الأمومي، بعيدًا عن القصر الملكي، تعكس بوضوح رغبته في العودة إلى جذوره الشخصية، منفصلًا عن الإطار الملكي التقليدي، وهو ما قد يكون إشارة إلى بحثه عن هويته الشخصية بعيدًا عن ضغوط الحياة الملكية.