كل ما تريد معرفته حول "ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي"
ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي.. نخبة من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص وممثلي كبرى الشركات ومجتمع الأعمال، يحطون الرحال، اليوم الثلاثاء، في ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي، بمدينة بومباي.
تجمعٌ حافلٌ خارطته التعاون، وبوصلته استشراف وصنع المستقبل، وملفاته حافلة بأجندة ومباحثات تتقاطع عند تعزيز التعاون وتطوير الشراكة بين البلدين.
وينعقد الملتقى بحضور الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، تحت شعار "ما بعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة: الابتكار والاقتصادات الجاهزة للمستقبل".
وتُعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها بين الإمارات والهند في 18 فبراير/شباط 2022، أول اتفاقية ثنائية تبرمها دولة الإمارات ضمن برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية.
ووفق جدول أعمال الملتقى الذي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، يتضمن هذا الحدث الاقتصادي الكبير عددا من الجلسات المتنوعة.
وتنطلق الجلسة الأولى بكلمة لوزير الدولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثاني الزيودي.
كما سيتحدث في الجلسة نفسها، شاندراجيت بانيرجي، المدير العام لاتحاد الصناعات الهندية، حيث سيسلط في كلمته الضوء على التزام الهند بتعزيز العلاقة الاقتصادية المستقبلية مع الإمارات، بدعم من الابتكار والاستعداد للتحديات المستقبلية.
يليه عبد الله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، والذي سيتحدث عن أهمية التعاون في القطاع الخاص.
وتحت عنوان "الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية: الريادة في مستقبل الطب "، ستنطلق الجلسة الثانية من الملتقى.
وستركز الجلسة على كيفية استفادة الإمارات والهند من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، لدفع الابتكار في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية.
كما ستتطرق المناقشات إلى فرص التعاون في الابتكارات الحيوية، والطب الجيني، والرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والبحث الصيدلاني.
أما الجلسة الثالثة، فسوف تُخصص لـ "الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة: صياغة الحدود الرقمية ".
حيث ستركز على كيفية استفادة دولة الإمارات والهند من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لدفع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
وستشهد أعمال الملتقى الإماراتي الهندي، جلسة بعنوان " الطاقة المتجددة والاستدامة: الريادة في الثورة الخضراء ".
ومن المقرر أن تركز الجلسة على تعزيز الابتكار في الطاقة المتجددة والممارسات المستدامة بين الإمارات والهند.
تهدف هذه الجلسة التي تنطلق تحت عنوان " الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد:إعادة تعريف الشبكات العالمية للمستقبل" إلى تعزيز قطاع اللوجستيات وسلاسل التوريد بين الإمارات والهند عبر استثمارات ومشاريع مشتركة.
ومن جُملة القطاعات الأخرى التي ستكون حاضرة على طاولة الملتقى الإماراتي الهندي، التكنولوجيا الزراعية.
وتحت عنوان " التكنولوجيا الزراعية: زراعة مستقبل ذكي ومستدام "، سيركز المشاركون على كيفية استفادة الإمارات والهند من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، لدفع الابتكار في التكنولوجيا الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1