أضرار لقاح الإنفلونزا الموسمية.. 4 أمور مهمة تجعله آمنا وفعالا

أضرار لقاح الإنفلونزا
أضرار لقاح الإنفلونزا الموسمية

يبحث الكثير من الأفراد عن أضرار لقاح الإنفلونزا الموسمية، حيث يعتزم البعض تلقي لقاح الإنفلونزا في موسم الخريف للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا الأكثر شيوعا في فصل الشتاء، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يعد لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن وفعال بشكل عام وخصوصا عند إتباع بعض النصائح التي نرصدها لكم في هذا التقرير.

 

أضرار لقاح الإنفلونزا الموسمية

يعد أضرار لقاح الإنفلونزا الموسمية، من الأضرار العادية الشائعة بعد تلقي اللقاح، حيث الاحمرار والتورم في مكان الحقن، والشعور بالصداع وآلام العضلات والحمى الخفيفة، وهي أعراض جانبية تختفي تدريجيا في غضون 2 إلى 4 أيام من بعد تلقي لقاح الإنفلونزا، وفي بعض الحالات الطفيفة، قد يظهر أضرار لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل نادر كالتالي:

  • ردود فعل تحسسية شديدة: وهي حالة طبية طارئة تتطلب عناية طبية فورية.
  • متلازمة غيلان باريه: وهي حالة عصبية نادرة قد تحدث بعد تلقي بعض اللقاحات، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا.
أضرار لقاح الإنفلونزا الموسمية

 

الوقاية من أضرار لقاح الإنفلونزا الموسمية

هناك أربعة عوامل تجعل لقاح الإنفلونزا فعالا دون أضرار، وهو ما أوصت به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كالتالي:

 اختيار الوقت المناسب

من المهم الحصول على لقاح الإنفلونزا في الوقت المناسب، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالحصول على التطعيم بحلول نهاية شهر أكتوبر ليكون أكثر فعالية، حيث يستغرق الأمر حوالي أسبوعين من وقت تلقي لقاح الإنفلونزا حتى يتمكن الجسم من تطوير أجسام مضادة كافية لحمايته من الإنفلونزا.

 

الحصول على قسط كاف من النوم

هناك طريقة أخرى لضمان أن يكون جهازك المناعي في أفضل حالاته للاستفادة القصوى من لقاح الإنفلونزا وهي الحصول على قسط كبير من النوم، حيث ذكر مات ووكر، عالم النوم والمؤلف والأستاذ في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في محاضرة TED أن أولئك الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بنزلة البرد بثلاث مرات من أولئك الذين يحصلون على أكثر من سبع ساعات في الليلة. 

 

ويشير إلى دراسة في المجلة الدولية للطب السلوكي حيث أن أولئك الذين لم يحصلوا على أكثر من خمس ساعات من النوم في الليلة قبل لقاح الإنفلونزا جعلوا اللقاح فعالًا بنصف فعالية أولئك الذين حصلوا على قسط كافٍ من النوم، ويوضح أن جهاز المناعة يصلح ويبني نفسه أثناء النوم، لذلك فهو أقل قدرة على الاستفادة من اللقاح عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم.

 

تحريك الجسم

ممارسة الكثير من التمارين الرياضية هي طريقة أخرى للتأكد من أن الجسم يتمتع بصحة جيدة وجاهز لتلقي لقاح الإنفلونزا، كما أن الحفاظ على اللياقة البدنية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والتي يمكن أن تجعل الفرد أكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا. 

 

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة أن ممارسة التمارين الرياضية القلبية الوعائية بانتظام تعمل على تحسين استجابة الأشخاص للقاح الإنفلونزا على مدى تجربة استمرت 10 أشهر.

 

الحافظ على صحة الأمعاء

تناول نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في دعم نظام مناعي صحي، حيث يمكن أن تلعب أطعمة معينة، وخاصة البروبيوتيك، دورًا مهمًا بشكل خاص في الحفاظ على الصحة ومحاربة أي مرض، ولذلك يجب التأكد من تناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والزبادي والأطعمة المخمرة، للحفاظ على تغذية الجسم ولتحقيق أقصى استفادة من لقاح الإنفلونزا.