6 أطعمة تقلل التوتر ومشروب رائع لتحسين المزاج

أطعمة تقلل التوتر
أطعمة تقلل التوتر

لا شك أن التوتر أمر لا مفر من الشعور به، ولكن ولحسن الحظ هناك أطعمة تقلل التوتر، حيث تعمل بمثابة مهدئات طبيعية، ويمكنكم الاعتماد عليها في النظام الغذائي اليومي لرفع هرمونات السعادة وتقليل هرمون الكورتيزول، وبالإضافة إلى الأطعمة المشروبات التي تقلل التوتر، هناك تمارين التنفس العميق وتمارين التأمل التي تعمل على تصفية الذهن وتقليل الضغط النفسي والعصبي تدريجيا.

 

أطعمة تقلل التوتر

في العصر التكنولوجي المتسارع حاليا، يزداد الكثير من الأشخاص بالتوتر، ويبحثون عن أطعمة تقلل التوتر، وبالفعل يجب أن تكون هذه الأطعمة جزء لا يتجزأ من النظام الغذائي اليومي، لتوفير الراحة الطلوبة للجسم والعقل، كما ينبغي تجنب تناول الوجبات السريعة والسكريات المبالغ فيها، وفي هذا التقرير نوضح 6 أطعمة تقلل التوتر وفقا لموقع بولد سكاي.

أطعمة تقلل التوتر

المكسرات

يؤدي الإجهاد إلى استنزاف مخزون فيتامين ب في الجسم، ولكن تناول المكسرات يساعد على تجديد مخزون فيتامين ب، ووفقا للدراسات الطبية تحافظ فيتامينات ب على الناقلات العصبية في مكانها السعيد وتساعد على التعامل مع استجابة الإجهاد المتمثلة في القتال أو الهروب، كما أن البوتاسيوم الموجود في المكسرات له أهمية كبيرة، فقد وجد باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا أن تناول حصتين أو ثلاث من الفستق الغني بالبوتاسيوم يوميًا يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقلل من الضغط الذي يفرضه الإجهاد على القلب.

 

الفلفل الأحمر

يحتوي الفلفل الأحمر على ضعف كمية فيتامين سي الموجودة في برتقالة، تقريبًا 95 مقابل 50 مجم لكل نصف كوب، وفي دراسة في علم الأدوية النفسية، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا جرعات عالية من فيتامين سي قبل الانخراط في أنشطة تسبب التوتر، ضغط دم أقل وتعافوا بشكل أسرع من ارتفاع الكورتيزول مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا، فالأنظمة الغذائية المحملة بالأطعمة الغنية بفيتامين سي تخفض الكورتيزول وتساعد على التأقلم.

 

السلمون

يحتوي السلمون على أحماض أوميجا 3، وخاصة حمض الدوكوساهيكسانويك، ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Brain، Behavior and Immunity، فإن الأشخاص الذين تناولوا مكملات أوميجا 3 يوميًا لمدة 12 أسبوعًا تعرضوا للقلق أقل بنسبة 20 بالمائة مقارنة بمجموعة أخرى تناولت الدواء الوهمي، ولذلك ينصح بتناول حصتين أسبوعيًا من سمك السلمون البري أو الأسماك الزيتية الأخرى على اعتبارها أطعمة تقلل التوتر.

 

السبانخ

السبانخ من الخضار الورقية الخضراء الغنية بالمغنيسيوم وتساعد على التخلص من التوتر، فالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من المغنيسيوم، هم أكثر عرضة لارتفاع مستويات البروتين التفاعلي سي، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من البروتين التفاعلي سي أكثر توترًا وأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، ولكن في المقابل يساعد المغنيسيوم أيضًا في تنظيم الكورتيزول وضغط الدم.

 

دقيق الشوفان

يعتبر الشوفان طعامًا دافئًا ومريحًا، كما أنه يساعد الدماغ على إنتاج الناقل العصبي المزيل للتوتر السيروتونين، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الكربوهيدرات يشعرون بالهدوء أكثر من أولئك الذين يتجنبون الكربوهيدرات، كما أفاد الأشخاص الذين يتجنبون الكربوهيدرات أنهم يشعرون بمزيد من التوتر، ومع ذلك، لن يكون أي نوع من الكربوهيدرات مفيدًا، حيث يتم هضم الكربوهيدرات المكررة المتمثلة في الخبز الأبيض والمعكرونة بشكل أسرع وترفع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والتوتر، بينما يتم هضم الكربوهيدرات المعقدة مثل دقيق الشوفان بشكل أبطأ ولا ترفع نسبة السكر في الدم.

 

الشوكولاتة الداكنة

أظهرت الأبحاث التي نشرتها مجلة أبحاث البروتيوم أن الأشخاص الذين تناولوا ما يعادل قطعة حلوى متوسطة الحجم يوميًا لمدة أسبوعين كانت مستويات هرمون الكورتيزول وهرمون القتال أو الهروب لديهم أقل، وللحصول على مكافآت الشعور بالتحسن، اختر الشوكولاتة التي تحتوي على 70% من الكاكاو على الأقل، فالشوكولاتة الداكنة هي طعام عالي السعرات الحرارية، لذا احرص على تناول كميات مناسبة منها.

 

الشاي

اكتشفت دراسة من جامعة لندن أن الأشخاص الذي يحبون شرب الشاي، يتخلصون من التوتر بشكل أسرع ويكون لديهم مستويات أقل من الكورتيزول مقارنة بغيرهم، وعلى الرغم من استخدام الشاي الأسود المحتوي على الكافيين في الدراسة، فإن الكافيين يزيد من استجابة الإجهاد لدى العديد من الأشخاص، لذا يفضل الشاي منزوع الكافيين والشاي العشبي، حيث شرب شاي البابونج أو النعناع أو الزنجبيل يمكن أن يكون مهدئًا بشكل رائع للجهاز الهضمي، مما قد يساعد في تخفيف التوتر عن طريق تهدئة الجهاز العصبي في الأمعاء.