تراجع الأسهم الأوروبية
بدأت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع على تراجع، حيث انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.3% مع افتتاح جلسات الاثنين، وسط أداء سلبي في معظم الأسواق الكبرى والقطاعات الفرعية المدرجة في المؤشر.
جاء هذا التراجع في وقت يترقب فيه المستثمرون أسبوعًا حافلًا بالبيانات الاقتصادية وقرارات السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية، وعلى رأسها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وينتظر المستثمرون بفارغ الصبر قرار السياسة النقدية من الفيدرالي الأميركي، المتوقع صدوره يوم الأربعاء.
وتتوقع الأسواق المالية حاليًا خفضًا في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مع وجود احتمالية بنسبة 60% لتنفيذ هذا الخفض.
كما تشير التوقعات إلى أن الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بإجمالي 120 نقطة أساس خلال العام الجاري، في محاولة لتعزيز الاقتصاد.
بجانب التركيز على قرارات الفيدرالي، يترقب المستثمرون في أوروبا بيانات اقتصادية هامة، من بينها بيانات أسعار المستهلكين في إيطاليا لشهر أغسطس وبيانات الميزان التجاري في منطقة اليورو لشهر يوليو.
تأتي هذه البيانات في إطار تقييم متانة الاقتصاد الأوروبي، وسط قلق مستمر من تأثيرات السياسات النقدية.
ورغم التراجع العام في الأسواق، شهد سهم شركة "ركسيل" الفرنسية ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 12.6% بعد رفض الشركة عرض استحواذ بقيمة 9.4 مليار دولار من مجموعة يقودها الملياردير براد جاكوبس.
في المقابل، تعرض سهم "نستله" لضغوط بعد أن خفض "مورغان ستانلي" توصيته للسهم وسعره المستهدف، مما أدى إلى تراجع سهم الشركة بنسبة 1%.