كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا.. المقدار المناسب للرجال والنساء

كمية الماء التي يحتاجها
كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا

كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا، من الأمور المهمة التي ينبغي تسليط الضوء عليها في هذا التقرير لتوضيح فوائد الماء، فهو سر استمرار الحياة، ولذلك يحتوي جسم الإنسان على نسبة كبيرة من الماء، ويحتاج إلى شرب الماء يوميا، وفي حال قلة شرب الماء تظهر أعراض جفاف الجسم التي تسبب الإصابة ببعض الأمراض وتحديدا أمراض الكلى.

 

كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا

قبل توضيح كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا، فإن أفضل طريقة للتأكد من ترطيب الجسم، هي فحص البول، ويجب أن يكون لونه أصفر باهتًا جدًا، وإذا كان لون البول داكن فلا بد من شرب الكثير من الماء.

 

ويؤكد خبراء التغذية أن 7 إلى 10 أوقيات هي كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا، ولا بد من شربها كل 10 إلى 20 دقيقة، مع زيادة الكمية أثناء التمرين أو بذل مجهودا أكبر، ويحتاج الرجال إلى حوالي 3.7 لتر أي 15.5 كوب من الماء يوميًا، بينما يحتاج النساء إلى حوالي 2.7 لتر أي 11.5 كوب من الماء يوميًا.

 

وتعتمد كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا على عدة عوامل أهمها، الوزن، فالأشخاص الأكبر وزنًا يحتاجون عمومًا إلى كمية ماء أكبر، كما تعتمد على النشاط البدني، فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يعملون في بيئة حارة يحتاجون إلى كمية ماء أكبر، وكذلك في حالة الحمل والرضاعة تحتاج النساء إلى كمية ماء أكبر، كما أن المناخ والحالة الصحية عوامل توضح كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا.

 

ولترطيب الجسم وشرب ما يكفيه من الماء، يمكن تناول الشاي المثلج أو القهوة، فلى الرغم من أن الكافيين قد يكون له تأثير معاكس، إلا أن الدراسات تشير إلى أن هذه المشروبات لا تزال تساعد على ترطيب الجسم، كما يمكن إضافة بعض النكهات إلى الماء مثل الفراولة المهروسة والريحان وعصير الليمون، ويفضل تناول بعض الخيار، فهو يحتوي على 97% من الماء، والفراولة والبطيخ من بين أفضل الخيارات الأخرى التي تحتوي على 91% من الماء.

كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا

 

فوائد الماء

بعدما أوضحنا كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا، يجب التنويه بـ فوائد الماء، وله فوائد عديدة مهمة للعديد من الوظائف في الجسم، حيث يحتاج الدماغ إلى الماء للبقاء مركزًا وحافزًا وللحفاظ على مزاج مستقر، لأن الجفاف يؤدي إلى تقليل تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويشتت الانتباه.

 

كما أن الفم الجاف أكثر عرضة لرائحة الفم الكريهة والطعم غير السار، مما قد يؤدي حتى إلى تسوس الأسنان، ومع قلة شرب الماء تصبح البشرة أقل مرونة، ولهذا السبب، يكون الجلد المصاب بالجفاف المزمن أكثر عرضة للتجاعيد، بل ويؤثر الجفاف أيضًا على القلب، حيث يكون حجم الدم أقل ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر للحصول على ما يكفي من الدم والأكسجين للأعضاء والعضلات.

 

ويساعد الماء على إزالة الفضلات من العضلات أثناء انقباضها وتليين المفاصل، لذلك فإن الماء ضروريا عند ممارسة الرياضة، كما يتم تصفية الفضلات من مجرى الدم من خلال الكلى وإخراجها، وبالتالي فإن الجفاف الشديد يمكن أن يؤدي إلى تراكم السموم في الكلى وفي الحالات القصوى، يتسبب في توقفها عن العمل.