وول ستريت جورنال: حزب الله يبحث عن الجواسيس في صفوفه بعد أسبوع وحشي
يحاول حزب الله تحديد ما إذا كانت أي من شبكات اتصالاتها آمنة بينما يبحث عن ثغرات أمنية ويتعقب احتمال وجود جواسيس في المنظمة، حسب أشخاص مطلعين على الأمر.
أحد التحديات هو استعادة الاتصالات بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بالأجهزة والاختراق الواضح لشبكات المجموعة. وقال شخص مطلع على الأمر إن من بين العملاء المستهدفين كان رئيس وحدة إشارات حزب الله، التي تدير أنظمة الاتصالات الخاصة بالجماعة، حسب وول ستريت جورنال.
قال مسؤولون في حزب الله إن الحزب يبحث في احتمال أن يكون المتعاونون داخل المجموعة قد سربوا معلومات حول شراء أجهزة النداء التي تستخدمها المجموعة وما إذا كانت الملفات من المنظمة قد تم تسليمها إلى إسرائيل.
يوم الجمعة، لم يكن من الممكن الوصول إلى العديد من مسؤولي حزب الله وأعضائه على الفور على هواتفهم المحمولة.
الهجوم على أجهزة النداء واللاسلكي بمثابة ضربة محرجة لحزب الله وتوضيح لقدرات إسرائيل المتفوقة في مجال الاستخبارات والمراقبة.
من عجيب المفارقات أن نقطة الضعف التي استغلتها الهجمات كانت قرار المجموعة بالتحول إلى الأجهزة ذات التقنية المنخفضة نسبيا في محاولة لتجنب مخاطر المراقبة التي تفرضها الهواتف الذكية.