7 عادات خاطئة تضعف مناعة الجسم.. أشياء خفية تمارسها دون قصد
يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة عادات خاطئة تضعف مناعة الجسم، وذلك حتى يتم تجنبها نهائيا والانتباه لها بما يفيد دعم وتعزيز جهاز المناعة، وهو ضروري لصحة الجسم لأنه يحمي الجسم من الغزاة الخارجيين مثل البكتيريا والفيروسات والسموم، وبالتالي تساهم المناعة القوية في حماية الجسم من الأمراض.
عادات خاطئة تضعف مناعة الجسم
هناك 7 عادات خاطئة تضعف مناعة الجسم ونرصدها لكم بالتزامن مع بدء موسم الخريف وبدء العام الدراسي الجديد أيضا، فبجانب الاهتمام النظام الغذائي والنوم الكافي وترطيب الجسم وغسل اليدين باستمرار، لا بد أيضا من تجنب هذه العادات الخاطئة التي تضعف المناعة وفقا لموقع Health Line:
عدم تناول الألياف
يعد تناول الألياف مهمًا لأسباب عديدة، حيث يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن، والوقاية من الأمراض المزمنة، وتقليل الالتهابات، بل وحتى تحسين صحة الأمعاء، وصحة الأمعاء تلعب دورًا في المناعة، لذا فإن تناول كمية كافية من الألياف يوميًا أي 25 جرامًا للنساء و31 جرامًا للرجال يمكن أن يساعد في دعم جهاز المناعة، وإهمال تناول الألياف من العادات الخاطئة التي تضعف المناعة بكل تأكيد.
عدم تناول العناصر الغذائية الصحيحة
الفيتامينات أ، ج، د، وكذلك الزنك، كلها فيتامينات ومعادن مهمة لدعم جهاز المناعة، كما تساعد البروبيوتيك والبريبايوتيك، اللذان يعززان البكتيريا الجيدة في الأمعاء في دعم المناعة أيضًا، ولذلك يجب التنويع في الحصول على العناصر الغذائية المختلفة من مصادرها الطبيعية، حيث الحمضيات والفلفل الحلو والطماطم والبروكلي.
وتناول الحليب المدعم بفيتامين د والفطر المدعم بالأشعة فوق البنفسجية وصفار البيض والسلمون، وتناول المحار ولحم البقر والحمص والزبادي والحصول على البروبيوتيك من الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والملفوف المخلل.
التدخين
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن التدخين يضر بتوازن الجهاز المناعي، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات المناعية والمناعة الذاتية، وهي الحالات التي تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا وأنسجة الجسم السليمة، وقد وجدت أدلة جديدة أن التدخين هو سبب التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي المفاصل ويسبب التورم والألم.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم
يعتبر قلة النوم من العادات الخاطئة التي تضعف جهاز المناعة، لأنه في هذه الحالة لن يحصل الجسم على الوقت الكافي من الراحة والتعافي لمحاربة الأمراض، ووفقًا لمؤسسة النوم الوطنية فإن النوم المنتظم يقوي جهاز المناعة، مما يسمح بوظيفة مناعية متوازنة وفعالة، وفي المقابل يؤدي قلة النوم إلى إضعاف جهاز المناعة، ويحتاج معظم البالغين إلى 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.
عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافي
وجدت دراسة نشرت في مجلة العلوم الرياضية والصحية أن السمنة والخمول يمكن أن يضعفا جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن العيش بأسلوب حياة نشط وصحي يمكن أن يحسن نشاط جهاز المناعة.
عدم قضاء وقت كاف في الخارج
قضاء الوقت في الهواء الطلق لن يساعد فقط في الحصول على فيتامين د الداعم للمناعة من الشمس، بل يمكن أن يساعد أيضًا في محاربة التوتر، والذي ربطته دراسات متعددة بانخفاض وظيفة المناعة، في حين أن بعض التوتر في الحياة أمر لا مفر منه ولكن التوتر المزمن يمكن أن يضر بالصحة، ولذلك يفضل تناول الأطعمة التي تساعد على تخفيف التوتر، كما يوصي بممارسة الرياضة بانتظام، والتأمل، وشراء بعض الزيوت العطرية المهدئة.