وول ستريت جورنال: مبعوث بايدن لإيران كان يريد التوصل إلى اتفاق نووي بأي ثمن
روبرت مالي، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إيران، كان يسعى في عام 2021 لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس باراك أوباما لوقف تطوير إيران للأسلحة النووية. -جهوده لم تؤت ثمارها، حيث انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد دونالد ترامب، وكان إحياءه جزءًا من استراتيجية بايدن.
مالي كان معروفًا بمقاربته الدبلوماسية وعلاقاته مع حماس وحزب الله، وذلك خلال عمله في منظمات دولية. لكن جهوده للتوصل إلى اتفاق مع إيران واجهت مقاومة من حلفائه الغربيين وأفراد فريقه، حيث اعتبر البعض أنه كان متساهلًا في بعض النقاط خلال المفاوضات، حسب وول ستريت جورنال.
استولت إيران على المقترحات الأميركية وطالبت بمزيد من النقاط في المفاوضات، بما في ذلك إزالة القوة العسكرية النخبوية الإيرانية، الحرس الثوري الإسلامي، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية التي وضعتها الولايات المتحدة.
نشأت التوترات داخل فريق التفاوض الأميركي بسبب الدوافع المتنافسة ــ إبرام صفقة بسرعة أو السعي إلى التوصل إلى اتفاق دائم.
على الرغم من محاولاته، توقفت المحادثات بعد 16 شهرًا من بدايتها، وفي وقت لاحق وجد مالي نفسه قيد تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بتهمة إساءة التعامل مع معلومات سرية، بما في ذلك احتمال نقله لمواد مصنفة إلى حسابه الشخصي.
