اتهامات جنائية ضد إيرانيين في الولايات المتحدة لاختراق حملة ترامب الانتخابية
كشفت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات جنائية لثلاثة إيرانيين يُشتبه في اختراقهم الحملة الرئاسية للرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، ووفقًا للتقارير، تم اتهام هؤلاء الأفراد بتوزيع معلومات مسروقة على وسائل الإعلام.
ففي 10 أغسطس، أصدرت حملة ترامب بيانًا أعلنت فيه عن تعرضها للاختراق، حيث أفادت بأن جهات إيرانية قامت بسرقة وثائق حساسة ومُصنفة كسرية، وتوزيعها على مؤسسات إعلامية كبيرة.
وعدد من وسائل الإعلام الرائدة، بما في ذلك "بوليتيكو"، و"نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، أكدت تلقيها معلومات سرية مسربة من الحملة، لكنها اختارت عدم نشرها.
وفي سياق متصل، ربط مسؤولو الاستخبارات الأمريكية بين إيران ومحاولات اختراق حملة ترامب، بالإضافة إلى محاولة اختراق حملة الرئيس الحالي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس.
وأكد المسؤولون أن عملية الاختراق كانت تهدف إلى زرع الفتنة واستغلال الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي، بهدف التأثير على نتائج الانتخابات التي تعتبرها إيران ذات أهمية خاصة فيما يتعلق بمصالحها الأمنية القومية.