الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط استجابة للتوترات المتصاعدة
أعلن البيت الأبيض عن تأمين قوات طوارئ إضافية في الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى التصدي للتوترات المتزايدة في المنطقة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الغربية.
وفي إطار هذه الجهود، أصدر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، توجيهات تقضي ببقاء مجموعة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" في مسرح عمليات القيادة المركزية الأمريكية، مع استمرار نشاط مجموعة وحدة مشاة البحرية الاستكشافية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
كما تم رفع جاهزية القوات الأمريكية الإضافية للاستعداد للانتشار، لتعزيز قدرتها على الاستجابة لحالات الطوارئ.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في بيان له، أن القوات البحرية في الشرق الأوسط تتلقى دعمًا من سرب مقاتلات هجومية يتضمن طائرات "إف-22" و"إف-15إي" و"إف-16" و"أيه-10".
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على تعزيز قدرات الدفاع الجوي في المنطقة خلال الأيام المقبلة.
وفي هذا السياق، أوضح رايدر أن وزير الدفاع أوستن يتلقى تحديثات دورية حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، مع التركيز على حماية المواطنين والقوات الأمريكية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل.
كما أكدت الولايات المتحدة على أهمية استخدام سياسة الردع والدبلوماسية لتهدئة الموقف.
وشدد رايدر على التزام الولايات المتحدة بمنع إيران وشركائها من استغلال الوضع أو توسيع دائرة الصراع، وأوضح أن أي استهداف أمريكي أو مصالح أمريكية من قبل إيران أو وكلائها سيقابل برد حازم من قبل الولايات المتحدة.
وأفاد المسؤول العسكري الأمريكي بأن واشنطن تحتفظ بالقدرة على نشر القوات في مهلة قصيرة، وتعمل على تعديل وضع قواتها بناءً على الوضع الأمني المتغير.
كما أشار إلى أن البنتاغون يملك قدرات دفاع جوي متكاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لضمان حماية القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.