البابا فرانسيس: الإجهاض جريمة و"قتلة مأجورون" هم أطباء الإجهاض

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

 

 

انتقد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة الإجهاض، واصفًا إياها بأنها "جريمة قتل" في تصريحات أدلى بها أثناء عودته من بلجيكا. 

ووصف البابا الأطباء الذين يقومون بإجراء عمليات الإجهاض بأنهم "قتلة مأجورون"، محذرًا من تداعيات هذه الممارسة على المجتمع.

وأكد البابا خلال تصريحاته أن اختياره لتسريع عملية تطويب الملك "بودوان" جاء نظرًا لمواقفه الشجاعة ضد الإجهاض، وقال: "لقد كان الملك شجاعًا لأنه لم يوقع على قانون الموت واستقال، وهذا يعكس قيمته كقديس".

في سياق متصل، أثارت تعليقات البابا ردود فعل متباينة، حيث عبرت فرانسواز سميتس، عميدة جامعة (يو سي لوفان)، عن تحديها لرؤية البابا للمرأة، معتبرة إياها رؤية محافظة. 

وقد استنكرت سميتس موقف البابا فيما يتعلق بمكانة المرأة في الكنيسة والمجتمع، ووصفت هذا الموقف بأنه حتمي واختزالي.

كما انتقد البابا، خلال زيارته إلى لوكسمبورج، المجتمعات التي تفضل تربية الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، بدلًا من إنجاب الأطفال، مؤكدًا على ضرورة زيادة معدلات المواليد، قائلًا إن الأطفال هم مستقبل البشرية.

وأضاف: "اليوم، نرى شكلًا من أشكال الأنانية، حيث يفضل البعض عدم إنجاب أطفال، أحيانًا ينجبون واحدًا فقط، بينما يقومون بتربية حيوانات أليفة تأخذ مكان الأطفال".