علاج التهاب المسالك البولية عند النساء.. اعرفي الأسباب والأعراض والأدوية المتاحة
يحظى علاج التهاب المسالك البولية عند النساء باهتمام بالغ، حيث تصاب النساء بعدوى المسالك البولية بمقدار الضعف بالمقارنة مع إصابة الرجال بنفس العدوى، وهناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد فرص إصابة النساء بالتهاب المسالك البولية، وهو ما نوضحه لكم مع تسليط الضوء على كيفية التخلص من هذه العدوى.
علاج التهاب المسالك البولية عند النساء
قبل توضيح علاج التهاب المسالك البولية عند النساء، يجب التنويه بأن التهابات المسالك البولية من أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعًا لدى النساء بسبب الاختلافات التشريحية في بنية الجهاز البولي، والذي يتكون من:
- الكلى التي تقوم بتصفية الدم وإنتاج البول لإزالة الفضلات والسموم من الجسم.
- الحالبان، زوج من الأنابيب الرفيعة التي تحمل البول من كل كلية إلى المثانة.
- المثانة، التي تخزن البول قبل إخراجه من الجسم.
- مجرى البول، وهو الأنبوب الذي ينقل البول خارج الجسم.
ويعتمد علاج التهاب المسالك البولية عند النساء على الأعراض الظاهرة، وغالبا ما يتم العلاج دون وصفة طبية من خلال مسكنات البول الشائعة التي يمكن أن توفر راحة سريعة من أعراض التهاب المسالك البولية مثل الألم والحرقان وتكرار التبول والإلحاح في غضون 30 دقيقة فقط، ولكن لا ينصح بتناول هذا الدواء لأكثر من يومين.
علاج التهاب المسالك البولية بمسكنات الألم
يمكن أن توفر مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل تايلينول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل أدفيل، راحة من آلام التهاب المسالك البولية، ولكن يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو قصور القلب تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، كما يجب استخدام الأسيتامينوفين بحذر مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
علاج التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي الطريقة الوحيدة المؤكدة لعلاج التهابات المسالك البولية عند النساء أو الرجال، فهي تقتل البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية، وتشمل المضادات الحيوية الموصوفة عادة لالتهابات المسالك البولية ما يلي:
- فوسفوميسين.
- سيفالكسين.
- أموكسيسيلين.
- سيفدينير.
- سيربوفلوكساسين.
- ليفوفلوكساسين.
- الدوكسيسيكلين.
أسباب التهاب المسالك البولية عند النساء
تحدث التهابات المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي، والنساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية من الرجال لأن لديهن مجرى البول أقصر، كما أن فتحة مجرى البول أقرب إلى فتحة الشرج، وبالتالي يسهل للبكتيريا أن تنتشر إلى المسالك البولية، ومن عوامل الخطر للإصابة بالتهابات المسالك البولية، وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى ما يلي:
- بعض أشكال وسائل منع الحمل.
- الأمراض المنقولة جنسيًا.
- سن اليأس.
- تضخم البروستاتا عند الرجال.
- وجود قسطرة لتصريف البول.
- إجراء بولي حديث.
- انسدادات أو تشوهات بنيوية في المسالك البولية.
- ضعف الجهاز المناعي.
- سوء النظافة.
أعراض التهاب المسالك البولية
تعتمد أعراض التهابات المسالك البولية على مكان الإصابة بالعدوى، وعادةً ما تظهر الأعراض التالية في حالات العدوى التالية:
- عدوى الكلى يصاحبها، حمى، قشعريرة، ألم في الظهر أو الجانب، غثيان، قيء، تبول متكرر ومؤلم.
- عدوى المثانة يصاحبها، تكرار التبول، والإلحاح، والتبول المؤلم، وألم أو انزعاج أسفل البطن، وألم وضغط في الحوض، ووجود دم في البول، أو بول عكر أو كريه الرائحة.
- عدوى مجرى البول يصاحبه، حرقان عند التبول، إفرازات.
كما يمكن تصنيف التهابات المسالك البولية إلى التهابات المسالك البولية العلوية أو السفلية، حيث تؤثر التهابات المسالك البولية السفلية على الأجزاء السفلية من المسالك البولية، بما في ذلك مجرى البول أو المثانة أو البروستاتا عند الرجال، بينما التهابات المسالك البولية العلوية هي التهابات تصيب الحالبين والكلى.