أيهما أفضل الكمادات الباردة أم الساخنة لتخفيف آلام الظهر.. التناوب مفضل في هذه الحالة

أيهما أفضل الكمادات
أيهما أفضل الكمادات الباردة أم الساخنة لتخفيف آلام الظهر

أيهما أفضل الكمادات الباردة أم الساخنة لتخفيف آلام الظهر، سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص، حيث توصف الكمادات لعلاج الآلام في الجسم، وتارة ما توصف ساخنة، وتارة أخرى توصف باردة، فأيهم أفضل، ومتى تستخدم المعالجة الحرارية، ومتى تستخدم المعالجة بالثلج؟ هذا ما نتعرف على تفاصيله في السطور التالية.

 

أيهما أفضل الكمادات الباردة أم الساخنة لتخفيف آلام الظهر

لكل من يتساءل أيهما أفضل الكمادات الباردة أم الساخنة لتخفيف آلام الظهر؟ فقد أثبتت الدراسات الطبية أن تطبيق الحرارة يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتسهيل عملية الشفاء، حيث يعمل تدفق الدم المتزايد على جلب الأكسجين والمواد المغذية إلى الأنسجة المصابة، مما يعزز عملية الشفاء. 

 

كما يعمل الثلج كمسكن للألم ويعمل على تخدير الألم، ويؤدي العلاج بالبرودة إلى تضييق الأوعية الدموية في المنطقة المصابة بالألم، وبالتالي تقليل الكدمات والتورم والالتهاب، ويمكن أن يكون التناوب بين العلاج بالحرارة والعلاج بالبرودة فعالًا، حيث العلاج بالحرارة يعزز تدفق الدم إلى المنطقة ويزودها بالعناصر الغذائية اللازمة لتعزيز الشفاء، بينما العلاج بالبرودة يعمل على تخدير الألم وتقليل الالتهاب.

أيهما أفضل الكمادات الباردة أم الساخنة لتخفيف آلام الظهر

 

أساسيات تخفيف آلام الظهر بالحرارة 

تعمل المعالجة الحرارية على تخفيف آلام الظهر، وعلاج حالات تصلب العضلات وتشنجاتها المصاحبة لآلام الظهر، ومن أنواع آلام الظهر التي يمكن علاجها بالحرارة ما يلي:

  • تشنجات العضلات أو توتر العضلات.
  • ألم هشاشة العظام.
  • آلام الأعصاب بسبب انضغاط العصب أو الانزلاق الغضروفي.
  • الإصابات القديمة التي مضى عليها أكثر من 6 أسابيع.

 

ومن أساسيات تخفيف آلام الظهر بالحرارة، ألا تستخدم الكمادات الساخنة لمدة تزيد عن 10-15 دقيقة في المرة الواحدة، مع تجنب البقاء في الدش الساخن لأكثر من 10 دقائق أو في الحمامات الساخنة لأكثر من نصف ساعة، ولا يفضل استخدام الماء الساخن جدًا، حتى لا يسبب حروقًا، كما يراعى لف أكياس الجل الساخنة في منشفة رقيقة بدلًا من وضعها مباشرة على الجلد، ولا تستخدم الحرارة على الجروح المفتوحة أو الجلد التالف.

 

أساسيات تخفيف آلام الظهر بالثلج

وأما الحالات التي يكون فيها العلاج بالثلج أكثر فعالية لتخفيف آلام الظهر، هذه الحالات:

  • أول يوم أو يومين بعد الإصابة لعلاج الالتهاب الأولي الناتج عن إجهاد العضلات.
  • آلام الظهر وآلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية.
  • الإصابات الحادة التي يقل عمرها عن 6 أسابيع.

 

وتعتمد أساسيات تخفيف آلام الظهر بالثلج على استخدام كمادات باردة من مكعبات الثلج ووضعها في كيس، كما يمكن شراء كمادات جل مجمدة، أو نقع منشفة في ماء بارد، ثم الضغط على المنشفة المبللة حتى تصبح رطبة، ثم وضعها في كيس بلاستيكي، وتجميدها لمدة 20 إلى 30 دقيقة.

 

لا ينصح بوضع أكياس الثلج مباشرة على البشرة، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الجلد، ولكن من الأفضل لف الجسم المجمد بمنشفة رقيقة، كما لا توضع الكمادات المثلجة على الجلد لمدة تزيد عن 20 إلى 30 دقيقة في المرة الواحدة، فقد يؤدي هذا إلى حدوث حرق جليدي. 

 

وأما العلاج بالتناوب بين الحرارة والثلج فهو يناسب آلام العضلات الناتجة عن الإفراط في الاستخدام، وآلام الظهر المرتبطة بالتمارين الرياضية، والألم المزمن بسبب التهاب المفاصل، حيث توضع كمادات باردة لمدة 15-20 دقيقة، ثم بعد بضع ساعات توضع كمادات دافئة لمدة 10-15 دقيقة، وتكرار التناوب عدة مرات طوال اليوم لتخفيف آلام الظهر إلى أقصى حد ممكن.