الراقصة المصرية نجوى فؤاد تتصدر التريند.. ما السر؟
كشفت الراقصة والفنانة الاستعراضية نجوى فؤاد عن تفاصيل علاقتها بوزير الخارجية الأمريكية الأشهر، وثعلب السياسة الدولية هنري كيسنجر، مشيرة إلى أنه وقع في غرامها منذ النظرة الأولى، وتقدم لطلب يدها 4 مرات وهي في مرحلة الشباب في سبعينيات القرن الماضي.
وقالت في تصريحات تلفزيونية إنها في أثناء فترة زواجها بمدير أحد الفنادق الذي كانت تعمل به، وجدت الصالة فارغة تمامًا، وظنت أنه لا يوجد حجوزات، ولكنهم أخبروها بأن هناك وفدًا من الخارجية قادم. وبعد ذلك، رأت فعلًا أشخاصًا مهمين، بمن فيهم هنري كيسنجر الذي لم تكن تعرفه؛ لأنها ليست مهتمة بالسياسة، على حد تعبيرها.
وأضافت "هنري كيسنجر كان منبهرًا، وأعجب بي بعدما شاهدني أرقص، والعرض الذي قدمته كان قريبًا من الاستعراضات التي كانت تقدم في أمريكا وتحمل الإبهار".
وتابعت نجوى فؤاد "دعاني لتناول العشاء، ورفضت ما لم يحضر زوجي الذي أصر على مرافقتي خارج الفندق وقبل ذلك، أخبرني أحد مرافقي كيسنجر أنه يرغب في الزواج مني، ورفضت هذا الاقتراح بسبب وضعي كامرأة متزوجة".
وأتمت "بعد نحو عام ونصف العام، حضر هنري كيسنجر مجددًا لرؤيتي، وكان برفقته فتاة تشبهني كثيرًا، باستثناء أنها كانت أطول مني، وأخبروني أن اسمها نانسي وأنها زوجته، ونزلت بعد انتهائي من عرضي وهنأتهما".
وختمت حديثها قائلة "كان هنري كيسنجر يسأل عني في كل مرة يقابل فيها أي شخص من مصر".
والجدير بالذكر، خلال زياراته المتكررة لمصر بعد حرب أكتوبر بهدف التوصل إلى اتفاقية السلام، أبدى هنري كيسنجر إعجابه الشديد بنجوى فؤاد، التي تحدث عنها في مذكراته، ووصفها بأنها "أجمل شيء رآه في القاهرة"، وكان يحرص على حضور الأماكن التي ترقص فيها لمشاهدتها.
وُلد هنري كيسنجر في الـ27 من مايو 1923 في فورتسبورغ بألمانيا، ثم انتقل صغيرًا للولايات المتحدة، ليشغل بمرور السنوات منصب مستشار الأمن القومي، ثم وزير الخارجية من عام 1973 إلى 1977 في إدارتي الرئيس ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.
واشتُهر بدوره في إعادة ترتيب العلاقات بين واشنطن والاتحاد السوفيتي خلال فترة الحرب الباردة، وكذلك في التقارب مع الصين، والتسوية في فيتنام، وحصل على جائزة نوبل في السلام عام 1973 لدوره في التفاوض لإنهاء حرب فيتنام.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
