عام على حرب غزة.. الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من آثار زلزال الخسائر ومصير مجهول

نتنياهو
نتنياهو

 

تلقت إسرائيل ضربة قوية للاقتصاد بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة، حيث تترتب على تكلفتها الباهظة تداعيات خطيرة على عدة قطاعات حيوية، مما يرشح البلاد لدخول مرحلة ركود طويلة الأمد، في ظل مستقبل غامض يلوح في الأفق، خصوصًا مع فتح جبهة جديدة للصراع مع حزب الله في لبنان.

وفي تقريره الأخير، توقع صندوق النقد الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي بنحو 20% في الربع الرابع من عام 2023، وذلك بعد عام من تصاعد الأعمال القتالية.

أسفرت الحرب عن زيادة كبيرة في تكلفة المعيشة داخل إسرائيل، مما أدى إلى تراجع اقتصادي ملحوظ من المتوقع أن يفاقم مستويات الفقر في البلاد، وفق تقديرات الخبراء.

علاوة على ذلك، تراجعت آمال تحسن نمو الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعاني الآن من خسائر ضخمة في قطاعات حيوية، الأمر الذي استدعى إنفاقًا ماليًا ضخمًا على المجهود الحربي، مما أدى إلى عجز كبير في الميزانية وقرارات تقشفية متوقعة في موازنة عام 2025.