المجلس الوطني الفلسطيني يدين الهجمات الإسرائيلية على المنشآت المدنية في غزة: انتهاكات صارخة للإنسانية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى "شهداء الأقصى" ومسجدًا يؤوي نازحين في دير البلح، بالإضافة إلى مدرسة "ابن رشد" في بلدة "الزوايدة" وسط قطاع غزة، وأسفر هذا العدوان عن استشهاد وإصابة العشرات من الأطفال والنساء.
في بيانٍ له اليوم الأحد، أكّد فتوح، الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا القصف الهمجي والعشوائي أدى إلى إبادة عائلات بأكملها في مخيم "جباليا" وبلدة "بيت لاهيا"، حيث استشهد العشرات من عائلات مثل (مقبل والعرابيد والمصري).
واعتبر فتوح أن هذه المجازر تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، وتشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يلتزم الصمت تجاه قتل الأبرياء، خصوصًا النساء والأطفال.
وأشار فتوح إلى أن العدوان المستمر واستهداف تجمعات النازحين هو دليل على "حرب الفناء" التي تشنها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه المجازر لم تكن لتستمر وتدخل عامها الثاني لولا الصمت الدولي المخزي والتواطؤ الفاضح من المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمول آلة الحرب الإسرائيلية التي تقتل الأبرياء وتدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها، كما تمارس ضغوطًا على قضاة محكمة العدل الدولية لمنع إصدار مذكرات توقيف ضد قادة الاحتلال.