أنواع مضادات الأكسدة ومصادرها الغذائية.. تحقق 5 فوائد صحية
يبحث العديد من الأشخاص عن أنواع مضادات الأكسدة، وهي مواد تحمي الخلايا من الضرر الناتج عن الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، ويمكن للجذور الحرة أن تسبب تلفًا للخلايا والشيخوخة وأمراضًا تهدد الحياة مثل السرطان، وبالتالي تحظى مضادات الأكسدة باهتمام بالغ نظرا لقدرتها على تحييد الجذور الحرة أو تعطيلها.
أنواع مضادات الأكسدة
يتم إنتاج مضادات الأكسدة بشكل طبيعي في الجسم، وتسمى مضادات الأكسدة الذاتية، ويمكن أيضًا تناول مضادات الأكسدة من مصادر غذائية تسمى مضادات الأكسدة الخارجية أو الغذائية، والجلوتاثيون هو مثال على مضادات الأكسدة الذاتية، حيث يتم إنتاجه بواسطة الكبد، ويوجد بكثرة في جميع الخلايا.
وعلى الرغم من قدرة الجسم على تخليق بعض مضادات الأكسدة، إلا أنه من الضروري تناول ما يكفي من مضادات الأكسدة الخارجية، لأنها ضرورية للوظائف الجسدية الأساسية، مثل فيتامينات E وC، ولمعرفة أنواع مضادات الأكسدة، فهناك 3 أمثلة لمضادات الأكسدة نوضحها لكم وفقا لتقرير منشور على موقع Health Line:
- مضادات الأكسدة أو المواد الكيميائية النباتية ذات الأصل النباتي مثل بيتا كاروتين والليكوبين.
- فيتامينات مضادة للأكسدة مثل فيتامين أ (الريتينول)، وفيتامين ج (حمض الأسكوربيك)، وفيتامين هـ (توكوفيرول أو ألفا توكوفيرول).
- المعادن المضادة للأكسدة مثل النحاس والزنك والمنجنيز والسيلينيوم.
أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية
الأستاكسانثين هو أحد مضادات الأكسدة القوية المعروفة أيضًا باسم كاروتينويد الزانثوفيل، ويتواجد في الكائنات البحرية، وهو أقوى من فيتامين سي بنحو 6000 مرة وأقوى من الريسفيراترول بنحو 3000 مرة
ويتمتع الأستاكسانثين بتركيبة فريدة تسمح له بحماية الجدران الداخلية والخارجية لأغشية الخلايا وكذلك المساحة بينهما، ولهذا السبب، يُطلق على الأستاكسانثين أحيانًا اسم "ملك مضادات الأكسدة"، وتشمل مضادات الأكسدة القوية الأخرى الجلوتاثيون، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ.
فوائد مضادات الأكسدة
بعدما تعرفنا على أنواع مضادات الأكسدة، فهناك فوائد عديدة للاهتمام بتناول مضادات الأكسدة سواء من مصادرها الطبيعية في الغذاء أو بالمكملات الغذائية، حيث توفر الوقاية من هذه الأمراض:
الوقاية من الأمراض
يرتبط النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، حيث تعمل مضادات الأكسدة على إزالة الجذور الحرة، ويمكنها منع أو تقليل الضرر الناجم عن الإجهاد التأكسدي، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في العديد من أنواع الأمراض.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
تشير الدراسات إلى أن زيادة مستويات إنزيمات مضادات الأكسدة في الجسم يمكن أن تقلل من شدة أمراض القلب التاجية، فالأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن ذات الخصائص المضادة للأكسدة، قد يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الوقاية من السرطان
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن المستويات الأعلى من مضادات الأكسدة الخارجية في الجسم يمكن أن تعمل على تحييد الجذور الحرة ومنع تلف الخلايا المرتبط بتطور السرطان.
تعزيز الوظيفة الإدراكية
وجدت الدراسات أن تناول فيتامين هـ بكميات أكبر من خلال النظام الغذائي أو مكملات فيتامين هـ يرتبط بدرجات أعلى في اختبارات الذاكرة وتحسن في اللغة والطلاقة اللفظية، وخاصة بين الشباب والنساء.
تعزيز صحة العين
يؤدي تناول مكملات الفيتامينات المتعددة المضادة للأكسدة إلى إبطاء تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو مرض يصيب العين ويؤدي إلى عدم وضوح الرؤية المركزية.
مصادر مضادات الأكسدة
تتمثل مصادر مضادات الأكسدة في الأطعمة النباتية التي تشمل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن أفضل الأطعمة المضادة للأكسدة والتي تعد مصدرًا جيدًا للعديد من مضادات الأكسدة المختلفة تشمل:
- الخضروات: الفاصوليا، البقوليات، الخرشوف، البطاطس، البطاطا الحلوة، الخضروات ذات الأوراق الداكنة.
- الفواكه: الحمضيات، التوت (التوت الأزرق، التوت البري، التوت الأسود، الفراولة، التوت الأحمر)، التفاح، البرقوق، الكرز، البرقوق.
- الحبوب: الحنطة السوداء والشعير.
- المكسرات والبذور: البقان، الفول السوداني، الجوز، الفستق، بذور عباد الشمس.
- المشروبات: الشاي الأسود، الشاي الأخضر، القهوة، عصير الرمان، عصير العنب.
- الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون.
- الشوكولاتة الداكنة.