شكوك بين الناخبين السود بشأن قدرة كامالا هاريس على إحداث التغيير في الانتخابات الأمريكية 2024
كشف استطلاع رأي حديث أجرته وكالة أسوشيتدبرس أن غالبية الناخبين السود لديهم آراء إيجابية تجاه كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
ومع ذلك، تظل لديهم شكوك حول قدرتها على إحداث تغييرات حقيقية في البلاد.
فالاستطلاع الذي أجري في منتصف سبتمبر، أظهر أن 70% من الناخبين السود ينظرون بشكل إيجابي إلى هاريس، مع بعض الاختلافات بين الرجال والنساء في تقييمهم للمرشحة الديمقراطية.
كما أظهر أن آراء الناخبين السود الشباب وكبار السن متشابهة تجاه هاريس.
في المقابل، كانت الآراء السلبية تجاه دونالد ترامب متفشية بين الغالبية العظمى من الناخبين السود، مما يعكس التحديات التي يواجهها المرشح الجمهوري في تقليص دعم هاريس بين الرجال السود.
ويمثل الناخبون السود فئة مهمة في قاعدة الحزب الديمقراطي، حيث أن عددًا قليلًا منهم يؤيد الجمهوريين.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن ثلثي الناخبين السود يعرفون أنفسهم كديمقراطيين، بينما حوالي 20% يعتبرون أنفسهم مستقلين و10% فقط جمهوريين.
وعلى الرغم من الفجوة الكبيرة في الآراء حول المرشحين، أظهر الاستطلاع أن الناخبين السود ليسوا متأكدين من تأثير هاريس المحتمل على مستقبل البلاد أو حياتهم الشخصية.
إذ أفاد حوالي نصف الناخبين السود فقط بأن نتائج الانتخابات الرئاسية سيكون لها تأثير كبير أو معتدل عليهم، وهو تقييم يتماشى مع آراء الأمريكيين بشكل عام.