كامالا هاريس تكشف تفاصيل خطتها الانتخابية وتواجه أسئلة حول الأمن والهجرة والعلاقات الدولية
أجرت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مقابلة موسعة مع شبكة "سي بي إس"، تطرقت خلالها إلى مجموعة من القضايا الحاسمة التي تؤثر على الحملة الانتخابية.
وفي هذه المقابلة، ناقشت هاريس كيفية تمويل خططها الاقتصادية، وتأخيرات الديمقراطيين في سن تدابير أمن الحدود، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع روسيا في ظل الصراع الدائر في أوكرانيا.
تأتي هذه المقابلة في وقت يتزامن مع حملة إعلامية تسلط الضوء على هاريس، حيث تلتقي بمحاورين أكثر ودية وتستهدف جمهورًا محددًا، مع بقاء أقل من أربعة أسابيع على موعد الانتخابات دون مناظرات إضافية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وفي ردها على سؤال حول قضية الهجرة، وصفت هاريس الوضع بأنه "مشكلة طويلة الأمد"، مشيرةً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن عملت على تقديم حلول منذ اليوم الأول.
وعندما سُئلت عن سبب عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في وقت سابق، استشهدت بمشروع قانون الهجرة المقترح الذي عُرض على الكونغرس في أوائل عام 2021، ووجهت انتقادات للجمهوريين الذين رفضوا دعم مشروع قانون ثنائي الحزبية.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أكدت هاريس أنها لن تعقد لقاءً ثنائيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددة على أهمية مشاركة أوكرانيا في تحديد مستقبلها، وأضافت أن النجاح في إنهاء النزاع لا يمكن تحقيقه دون التوافق مع أوكرانيا وميثاق الأمم المتحدة.
أما بشأن توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فقد تجنبت هاريس تحديد موقفها، قائلةً إنها ستتعامل مع هذا الأمر إذا اقتضت الحاجة، ولكنها أكدت دعم الولايات المتحدة لقدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي.
في تعليقها على ترامب، أشارت هاريس إلى أن الوضع سيكون مختلفًا تمامًا إذا كان هو من يتولى الرئاسة، مؤكدةً: "إذا كان ترامب رئيسًا.. لكان بوتين يجلس في كييف الآن".